عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الإعلام وإعلام الأندية

* ظهر معالي الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري في برنامج الليوان مع المتألق أ. عبدالله المديفر، حيث خص الإعلام الرياضي بحديث مبهج ويبشر بتقنية يستحقها الإعلام الرياضي، وهذا يدل على متابعة كبيرة من معاليه لكل ما يخص الإعلام.

* قال نصاً «نسعى أن يرتقي الإعلام الرياضي بالمرحلة التي وصلنا لها اليوم بالمشروع الرياضي، وأن نتخلص من إعلام الأندية».

* راقتني كلمتي (نرتقي/ نتخلص)، فمعاليه كان ذكياً جداً في طرحه، حيث أردف: إننا جميعاً لدينا ميول رياضية، وقد أصاب رميه حيث رمى.

* نعم، لن يدخل مجال الإعلام الرياضي إلا صاحب ميول ولكن من يستطيع أن يفصل بين ميوله وانتمائه فهنا ما يبحث عن مستقبل الإعلام، لأن هناك إعلاميين برتبة مشجعين سطحيين.

* بحياتي الإعلامية لم أسئ لنادٍ قط ولم أسقط أو استصغر من أي كيان، فكل ما أتحدث به أحداثاً ووقائع لا تمت حتى للتلميح بالإسقاط على أي نادٍ، لماذا ؟ لأن تربيتي تمنعني من استصغار الخلق فكيف بكيانات تاريخية يسكن فيها الخلق.

* وعلى سبيل الأحداث: في السنوات الأخيرة فقط نشب عداء غير محمود بين كيانين كبيرين هما الأهلي والشباب بسبب (أشخاص) جروا معهم جماهير متقاذفين كل أنواع الإساءات.

* ولكن مع الإدارة الجديدة وفي ظروف صعبة مر بها نادي الشباب وقف الإعلام المنتمي للأهلي مع الشباب وقفة تاريخية ليعود الليث كما عهدناه، ووجدت هذه الوقفة تقديراً كبيراً من الإدارة وأعضاء شرفه وعلى رأسهم سمو الأمير عبدالرحمن بن تركي.. المنتمون للناديين كانا يتقاذفان الإساءة، والآن يتبادلان الفروسية والمروءة.. فشكراً لمن يحمل هذه الجينات.

* وهنا للأسف يصل بعض الإعلاميين بالإساءة إلى مرحلة الاحتراف بعد أن يطرح هنا وهناك في مواقع التواصل إساءات محمية قانونياً ولكنها إساءتها جلية للرياضيين.. وبعضهم عياناً بياناً وصل لمرحلة الإساءة المباشرة للأندية برغم كونها كيانات حكومية ولسنا ببعيدين أن اليوم الذي أكتب فيه مقالي هذا هناك من يسيء بكل بذاءة على أندية الوطن.

* منطق بعضهم لا يستطيع عقلي تقبله، ففي بعض الحوارات أجدني سأسقط معهم في حال جاريتهم، لذلك أترك هذا المِراء واستقل بعقلي وأثني على من يستحق وانتقد من يستحق من الأندية دون إساءة أو التلميح بها.

* أخجل جداً أن أجدهم معي بنفس الصفة (زملاء مهنة) وأغضب جداً حين لا تردعهم أنفسهم ولا حتى يجدون عقاباً رادعاً.

* هنا يجب أن يتوقف كل شيء.

* رؤية ملهمي وملهمكم وعراب المستقبل كاملاً سيدي الأمير محمد بن سلمان من لم يستوعبها فعليه أن يراجع حساباته.. فقد بدأنا منذ زمن باستضافات كبرى بطولات العالم في كافة الرياضيات لا سيما وأن كرة القدم أبرزها.

* في ٢٠٣٤ تاريخًا تنتظره الجغرافيا قبل تدوينه، والعمل عليه يتطلب كل عقل ناضج ليوصله للعالم إعلاماً يوافق ذاك النضج، لهذا تحدث معالي الوزير عن الإعلاميين الذين سخروا أنفسهم كجنود تهاجم منافسيهم فيما يظنونه انتماءً وولاء.

* المرحلة القادمة هي مرحلة (الإعلام الرياضي السعودي) لا مرحلة حراس الأندية.. فعلينا أن نشد من أزر هذا التوجه لنسابق معهم الزمن ونقدم كأس عالم يخبر العالم من نحن، ماهي شيمتنا ومروءتنا وتقاليدنا وأخلاقنا.. ومن لم يستطع ركوب القطار معنا.. فلن يجد له تذاكر للمستقبل.

فاصلة منقوطة؛

* استشعار كل معالي الوزراء لكافة التفاصيل الدقيقة هو استلهام من معشوق القلوب، سيدي الأجمل ( MBS) حفظه الله ورعاه وأمد في عمره بانياً وحامياً وملهماً.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا