يقدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة.
تشير عقارب الساعة إلى الواحدة ليلا، دخل المحامى – سفاح المعمور - بصحبة فتاة إلى شقته المستأجرة فى منطقة المعمورة ليبدأ "سهرة مزاج"، أثناء حديثهما والتحضير لتلك اللية دخل المحامى إحدى غرف الشقة وغاب لفترة، بدأت الفتاة تشعر بالزهق وبدأت تتجول داخل الشقة لتدخل إحدى الغرف وتكتشف المفاجأة، وجود جثتين داخل قطع من القماش لتدخل فى حالة من الصدمة وأطلقت صرخات تجمع على إثرها الأهالى واكتشفوا الجثتين وتحفظوا على المحامى والفتاة، وأخطروا الأجهزة الأمنية التى حضرت على الفور وقبضت عليهما، وتم عرضهما على النيابة المختصة.
التحقيقات مع سفاح المعمورة بالإسكندرية، كشفت تفاصيل جديدة بعد توصل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إلى جرائم المتهم "ن.ال" والذى يعمل محاميا والمعروف إعلاميا بـ " سفاح المعمورة "، بعد العثور على جثامين لسيدتين مدفونتين داخل غرفة شقة بمنطقة المعمورة البلد، وجثة أخرى لمهندس متغيب منذ 3 سنوات كان يتردد على المتهم لبيع منزل بمنطقة المندرة، تم إلقاء القبض على المتهم و5 آخرين، وحبسهما على ذمة التحقيقات.
وأشارت التحقيقات مع سفاح المعمورة بالإسكندرية، أن المتهم كان يلتقى الموكلين الذين يتعرف عليهم على المقاهى المختلفة فى مناطق "المعمورة وشارع 25 والمندرة والمنتزة والساعة"، وذلك من أجل الاتفاق على الأتعاب والحصول على المستندات والتوكيلات الخاصة بهم لإنهاء قضايا.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم كان يتخذ من منطقة شرق الإسكندرية، نشاطا فى الترتيب وارتكاب جرائمه، كما تجرى الأجهزة المعنية فى الإسكندرية، فحص لجميع البلاغات بمناطق "المنتزة ثان المعمورة ـ المنتزة أول - المنتزة ثالث، الرمل اول، الرمل ثان"، ومحيط منطقة المحكمة بوسط الإسكندرية، حول حالات التغيب منذ فترة.
بداية كشف واقعة سفاح المعمورة بالإسكندرية، كانت حينما كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، قيام المتهم، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له لمقابلة موكليه، إلا أنه اتخذ من الشقة وكرًا لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقه بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وتركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الأولى، قتل السفاح الضحية الثانية وهى "إحدى الموكلين لديه"، حيث حدث بينهما خلاف على مبالغ مالية، على إثر ذلك قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الأولى، وقام بالحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة.
كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة؛ يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.