فن / صحيفة اليوم

إرث ثقافي يتجدد في .. "اليوم" ترصد أنواع القهوة

  • 1/2
  • 2/2

تعدّ القهوة رمزًا للأصالة والضيافة، إذ تحتل مكانة خاصة في المجالس والمناسبات الاجتماعية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.
ومع تعدد أنواعها وأساليب تحضيرها، تبقى القهوة السعودية عنصرًا أساسيًا في مائدة الإفطار والسحور، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء حول نكهاتها الفريدة التي تعكس تراث المملكة العريق.

القهوة السعودية هوية وثقافة

”اليوم“ خلال جولتها في التاريخية رصدت إقبال الزوار على القهوة السعودية واستضافت أحد خبراء القهوة للوقوف على أنواع القهوة السعودية، ولماذا تعد رمز الكرم وكيف كانت تحضر قديماً وكيف يحصلون عليها.
يقول خبير القهوة السعودية وليد دياب، المتواجد في جدة التاريخية: "القهوة السعودية ليست مجرد مشروب، بل هي هوية وثقافة تمتد جذورها لعقود طويلة. هناك عدة أنواع منها، أبرزها القهوة الشمالية التب تتميز بلونها الداكن، والقهوة النجدية الاخف لوناً من الشمالية، والقهوة الغربية والتي تتميز بلونها الفاتح، وكل منها تتميز بطريقة تحضير ونكهة مختلفة".

وبين دياب أن القهوة السعودية مشروبًا أساسيًا على المائدة الرمضانية، حيث يتم تقديمها بعد الإفطار مباشرة وأحيانًا مع وجبة السحور. موضحاً دور القهوة الاجتماعي فهي تُقدم للضيوف بعد التمر مباشرة، كما أن بعض العائلات تضيف لمساتها الخاصة على القهوة من خلال تعزيز نكهتها بمكونات إضافية مثل المستكة أو الزعفران".

لتجمع العائلة وتبادل الأحاديث

وتعدّ القهوة السعودية جزءًا من الطقوس اليومية في الشهر الكريم، حيث يجتمع أفراد العائلة حولها لتبادل الأحاديث، مما يعزز قيم التآلف والتواصل الاجتماعي.
كما يحرص البعض على إعدادها في دلة تقليدية للحفاظ على أصالتها، بينما يفضل آخرون استخدام أدوات حديثة تضمن سرعة التحضير دون التأثير على جودتها.
على الرغم من تمسك السعوديين بالطابع التقليدي للقهوة، إلا أن هناك توجهًا متزايدًا نحو تقديمها بطرق مبتكرة، سواء من خلال مقاهٍ متخصصة أو عبر دمجها بنكهات جديدة.
ويؤكد دياب: "هناك إقبال متزايد على تجربة القهوة السعودية بنكهات مختلفة، مثل إضافة ماء الورد أو حتى مزجها بأنواع أخرى من البن، لكن يظل الطابع التقليدي هو الأكثر طلبًا، خاصة في حيث يفضل الناس استعادة النكهات الأصيلة التي تربطهم بذكريات الماضي".
وأضاف أن أصالة القهوة السعودية وتجدد طرق تحضيرها، يجعلها المشروب الحاضر في كل بيت سعودي، ليحمل معه عبق التراث وروح الضيافة، خاصة في هذا الشهر المبارك، مبيناً أن قديماً كانت تشد رحلات والسفر إلى الأشخاص لشرب القهوة لديهم لذلك أصبحت رمزاً للضيافة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا