شهد دورى nile في الموسم الحالي عدد من التغييرات الكثيرة بين مدربى الأندية سواء أهل القمة أو أهل القاع ، فمنهم من رحل بسبب سوء النتائج في بعض المباريات وخوف إدارات الأندية من السقوط عن الكبار ، وهناك من رحل بسبب سوء الأداء .

وبالرغم من ذلك إلا أن هناك بعض المدربين الذين قادوا ناديين خلال الموسم الحالي وهم على ماهر مدرب المصرى البورسعيدى السابق ، وطلعت يوسف المدير الفني السابق للاتحاد السكندرى ، ومجدى عبدالعاطى المدير الفني لزد أف سى .

بالرغم من النجاحات الكبيرة التي قدمها على ماهر خلال حقبته الأخيرة مع الفريق وصعوده لدور الثمانية من الكونفيدرالية الأفريقية إلا أن النتائج المحلية جاءت عكس المتوقع وفشل الفريق في تحقيق النتائج المرجوة ليتم فسخ التعاقد بين مجلس إدارة النادى البورسعيدى برئاسة كامل أبو على مع على ماهر بالتراضى .

عقب رحيل على ماهر مباشرة تعاقد المدير الفني الكفء مع سيراميكا عقب فسخ تعاقد أيمن الرمادى مع الأخير بسبب تذبذب النتائج أيضا ، وبالفعل استعاد الفريق نغمة الإنتصارات سريعا وتأهل للدور نصف النهائي من كأس مصر للمرة الأولى في تاريخه .

بدأ طلعت يوسف الموسم مع مودرن سبورت وبالرغم من تاريخه الطويل بالدورى المصرى إلا أنه لم يحقق أي انتصار مع الفريق في ثماني لقاءات خاضها ليرحل طلعت يوسف ويعود للإسكندرية من جديد .

عقب رحيله من مودرن ساءت نتائج الإتحاد السكندرى مع القبرصى بابا فاسيليو الذى تم توجيه الشكر إليه من محمد مصيلحى رئيس زعيم الثغر وتعاقد مع طلعت يوسف الذى حاول كثيرا مع الفريق إلا أنه رحل أيضا بعد تأخر نتائج الفريق واقترابه من شبح الهبوط ليرحل وتتعاقد الإدارة الخضراء مع مجدى عبد العاطى .

بدأ الموسم مع زد أف سى بعد موسم ولا أحلى الموسم الماضى عقب صعود الفريق من القسم الثانى ، وتوقع الجميع أن الفريق سينافس على الدخول في المربع الذهبى إلا أنه جاءت النتائج عكسية ويحتل الفريق المركز العاشر في المرحلة الأولى من دورى نايل ليشارك ضمن المرحلة التي تصارع من أجل البقاء ليرحل بعدها المدير الفني .

عقب رحيله مباشرة تعاقد معه محمد مصيلحى لترتيب الأوضاع في الإتحاد والإبتعاد عن منطقة الهبوط على أمل تحسن النتائج معه والبقاء بالمسابقة .