أكد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو أن باريس “لا تسعى للحرب مع الجزائر”، متهماً الأخيرة بـ”الهجوم” على فرنسا، في سياق رفض الجزائر قبول قائمة من رعاياها المطلوب ترحيلهم.
وفي تصريحات لإذاعة “سود راديو”، قال ريتايو: “على الجزائر قبول مواطنيها المثبتة هويتهم دون جدال”، مضيفاً أن فرنسا بدأت “رداً متدرجاً” يشمل تعليق تسهيلات النخبة الجزائرية عبر مراجعة معاهدة 2007 الخاصة بحاملي جوازات السفر الدبلوماسية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو قد هدد في فبراير بإلغاء اتفاقات 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات في العمل والإقامة، ما لم تُراجع خلال مهلة قصيرة، بينما دعا الرئيس إيمانويل ماكرون في مارس إلى “عمل معمق” حول الهجرة، محذراً من “الألاعيب السياسية”.
في سياق منفصل، رفضت محكمة استئناف إكس-ان-بروفانس تسليم الوزير الجزائري السابق عبد السلام بوشوارب (72 عاماً) إلى الجزائر، التي قدمت ستة طلبات لتسليمه منذ 2023 بتهم اقتصادية ومالية، وحُكم عليه هناك بخمسة أحكام بالسجن لمدة 20 عاماً لكل منها. واعتبرت المحكمة أن التسليم قد يترتب عليه “عواقب خطرة”.
وعبّر بوشوارب، الذي يعيش في فرنسا منذ 2019 بعد استقالته إثر الحراك الشعبي، عن “ارتياحه” لثقته في القضاء الفرنسي، مضيفاً لـ”فرانس برس” أنه يفكر في “زملائه المسجونين ظلماً” مثل أحمد أويحيى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.