شهدت السنوات الماضية تزايدا في الاهتمام بموضوع الذكاء الاصطناعي، وقد تُوبِع في كثير من وسائل الإعلام في أرجاء العالم.
أخبار متعلقة
فالذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في العديد من جوانب حياتنا، والتعليم ليس استثناءً. ويمكن أن يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تدريس الطلاب وتقييمهم ودعمهم. وتحسين الوصول إلى أعلى المستويات في التعليم.
فالذكاء الاصطناعي تقنية ذكية سريعة التطور تشمل كل في تفسير البيانات والمعطيات بدقة، وإذا ما تحدثنا على تأثيرات الذكاء الاصطناعي في المستقبل المنظور، نجد أن لديه القدرة على تحليل بيانات الطلاب لإنشاء تجارب تعليمية مخصصة، يمكن أن يساعد هذا الطلاب على التعلم بالسرعة التي تناسبهم والتركيز على المجالات التي يحتاجون فيها إلى مزيد من الدعم، كذلك نجد أن له دوراً كبيراً في تطوير المهارات التي يحتاجها الطلاب للنجاح في سوق العمل المتغير باستمرار.
على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء محاكاة وتجارب واقع افتراضي تسمح للطلاب بممارسة المهارات في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. ولكن، على الرغم من الجوانب الإيجابية لمستقبل الذكاء الاصطناعي يجب أن لا نغفل أنه من الممكن أن يكون له تأثيرات سلبية إذا ما تم الاعتماد الكلي عليه في أي نتائج نريد أن نتوصل إليها، وذلك لأنه سوف يعمل على شل العقل البشري عن التفكير واتخاذ قراراته بنفسه. لذا، فإن التعامل معه يحتاج إلى التدريب على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كعامل مساعد ليس أكثر ليساعدنا على استخدام العقل البشري في أن نصل إلى درجات عالية من القدرة على اتخاذ القرار. فهو يمتلك كم هائل من المعلومات يستطيع أن يجمعها ويرتبها في وقت قصير جداً حول موضوع معين لذا يجب أن نقف معه على أنه مجرد أجندة تحتوي على أفكار عديدة تفتح لنا الآفاق حول موضوع معين.
خلاصة القول، علينا الاستثمار في برامج التدريب والتطوير وتوفير الدعم المستمر لمساعدة أعضاء هيئة التدريس والمعلمين، وحثهم على دمج الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم العلمية لتعزيز تعلم الطلاب، ليكون عاملاً مساعداً في كل الممارسات التعليمية.
@Ahmedkuwaiti
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.