وأوضحت ألبانيزي في تقرير لها «إن ما تقوم به إسرائيل من أعمال تهدف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة بين النهر والبحر ترقى إلى حملة إبادة جماعية لتدمير الفلسطينيين كشعب»، موضحة أن الهجوم الأخير على المخيمات الفلسطينية هو الأكبر من حيث الحجم.
وأشارت إلى أن الهجوم جاء نتيجة للإهمال العام، ويضع وصمة على ضمير المجتمع الدولي، مؤكدة أن العالم يشهد اليوم مساراً جديداً من الدموع في الضفة الغربية، يعكس مصير غزة في عام 2025.
وأوضحت أن هذا الظلم سيكون وصمة عار على الضمير الجماعي.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مهند هادي قد قال: إنه لا يمكننا العودة لمرحلة ما قبل وقف إطلاق النار في غزة ولا يمكن السماح بالمنع الكامل للمساعدات في غزة، مضيفاً: المكاسب التي تحققت خلال وقف إطلاق النار بغزة يتم تدميرها اليوم.
وطالب بضرورة احترام وقف إطلاق النار بالكامل في غزة، متهماً إسرائيل بالحد من وصول 600 ألف شخص في غزة إلى مياه نظيفة، فضلاً عن فرض قيود جديدة على منظمات الإغاثة مما سيؤدي إلى عرقلة عملها بشكل كبير.
وشدد هادي على ضرورة حماية المدنيين في غزة وتلبية احتياجاتهم واحترام القانون الدولي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قد أعلنت ارتفاع حصيلة القتلى جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ الساعات الأولى لفجر اليوم إلى 412 قتيلاً و500 جريح.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.