تسبَّبَت أعاصير عنيفة وفيضانات وحرائق غابات سريعة الانتشار، في حالة دمارٍ واسعة بالولايات المتحدة؛ ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على الأقل، حسب وكالة "أسوشيتد برس".

ففي ولاية أوكلاهوما، دمّرت حرائق الغابات أكثر من 400 منزل، مما أدّى إلى وفاة 4 أشخاص. وجعلت الرياح القوية جهود مكافحة الحرائق صعبة للغاية.

كما تسبَّبت الأعاصير في أضرارٍ هائلة، بما في ذلك في ولاية ميزوري التي شهدت مقتل 12 شخصاً، وفي ولاية ميسيسيبي التي سجّلت 6 وفيات. إضافة إلى ذلك، أكّدت ولاية أركنساس وفاة 3 أشخاص من جرّاء الأعاصير.

وتسبَّبَت الأعاصير في مآسٍ كبيرة، حيث أدّت إلى نزوح مئات الأشخاص وتدمير المنازل في ولاية ميسيسبي، وغمرت الفيضانات الطرق، وأدّى ذلك إلى إجلاء أكثر من 200 شخص.

في ولاية ألاباما، اجتاحت الأعاصير المميتة الولاية، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، لكن مركزًا ترفيهيًا كان يؤوي أكثر من 200 شخص نجا من الأضرار.

من جهة أخرى، تسبَّبَت عواصف الغبار في حوادث مميتة عبر ولاية كانساس وولاية تكساس.

وفي كانساس، وقع تصادمٌ ضخمٌ على الطريق السريع شمل أكثر من 50 مركبة، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص.

في تكساس، تسبَّبَت العواصف في وفاة 3 أشخاص آخرين في مدينة أماريلو.

وحذّرت السلطات في أوكلاهوما وتكساس من خطر حرائق الغابات المستمر، مع توقع حدوث مزيدٍ من الحرائق في الأيام المقبلة.

وقدَّم الرئيس دونالد ترامب؛ دعمه للمجتمعات المتضرّرة، معرباً عن استعداده لتقديم المساعدة في جهود الإغاثة.