تدرس الدول الأوروبية إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية لتعزيز قدراتها الذاتية في مواجهة أي عدوان روسي محتمل، مدفوعة بخشيتها من احتمال فك الولايات المتحدة ارتباطها الدفاعي.
تتزايد المخاوف بشأن متانة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ظل التغييرات الجذرية التي يدخلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السياسة الخارجية الأمريكية وتشديده على وجوب أن تهتم أوروبا بأمن القارة.ويشير محللون أوروبيون إلى أن روسيا لديها نوايا عدائية تجاه دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) والجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي.
وتفيد دراسة لمركز بروغل البحثي ومعهد كيل، بأن أوروبا قد تحتاج إلى 300 ألف جندي إضافي لردع العدوان الروسي المستقبلي، بالإضافة إلى 1,47 مليون عسكري في الخدمة حالياً وترى الدراسة أن التجنيد الإلزامي سيؤدي دوراً في توفير أعداد كبيرة كهذه من القوات الجديدة» لكن العديد من الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، تعاني لتجنيد العديد والاحتفاظ بهم. وقد تكون إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية، الإلزامية أو الطوعية، أصعب.
وبحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة يوغوف، تؤيد الأغلبية في فرنسا (68%) وألمانيا (58%) الخدمة العسكرية الإلزامية للشباب، في المقابل، ينقسم الإيطاليون والبريطانيون بشأنها، بينما يعارضها أغلبية…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.