وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، يتسابق الجزائر والجزائر لتعزيز قدراتهما الجوية بأحدث المقاتلات، في سعي لتحقيق الردع الاستراتيجي. تقارير حديثة أكدت أن الجزائر بدأت تشغيل مقاتلات “سوخوي Su-35S” الروسية، مما يعكس تعمق شراكتها مع موسكو.
موقع “أفريكا ميليتاري” أشار إلى أن صفقة محتملة تعود لعام 2018 لشراء 24 مقاتلة من هذا الطراز بدأت تؤتي ثمارها، مع تكهنات حول اهتمام الجزائر بـ”Su-57″ الشبحية، التي قد تجعلها أول زبون أجنبي لهذه الطائرة بطلب يصل إلى 24 وحدة.
في المقابل، يسعى المغرب لمواكبة هذا التصعيد عبر مفاوضات متقدمة مع الولايات المتحدة لاقتناء مقاتلات “إف-35” أو “إف-22″، بدعم محتمل من الإمارات لتمويل الصفقة، مستفيداً من تحسن علاقاته مع واشنطن وتل أبيب.
كما تستمر المباحثات مع فرنسا لشراء “رافال”، مما يعكس استراتيجية متنوعة لتعزيز أسطوله الجوي المدعوم حالياً بطائرات “إف-16”.
الخبير الاستراتيجي عبد الرحمان مكاوي أوضح أن “سوخوي 35” تتميز بقدرات قتالية متقاربة مع “إف-18” الأمريكية، وأن دخولها الخدمة بالجزائر يعزز موقعها في شمال إفريقيا، بينما يرى أن “إف-22” -إذا حصل عليها المغرب- ستكون خياراً متفوقاً عملياتياً.
وأشار إلى أن اختيار المغرب للطائرات يعتمد على عوامل مثل التكلفة والصيانة، مع توجه لربط الصفقات بالتصنيع المشترك.
هذا السباق يُحدث تحولاً في ميزان القوى بالمنطقة، حيث يعمل المغرب أيضاً على تعزيز قدراته بالطائرات المسيرة، التي أثبتت فعاليتها عالمياً، بينما يضمن تطور الترسانتين توازن الردع في ظل التنافس المتصاعد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.