تدرس عائلة بورش وبيش، خياراتٍ لخفض حصتها التصويتية في شركة فولكس فاجن، وفقًا لتقريرٍ صادرٍ عن صحيفة بيلد تسايتونغ الألمانية.
وتُناقش شركة بورش أوتوموبيل القابضة، الذراع الاستثمارية الرئيسية للعائلة، خفض حصتها التصويتية إلى 50% أو 45%، من 53% حاليًا، وفقًا للتقرير، الذي جاء نقلًا عن مصادر لم تُكشف هويتها، ومطلعة على المناقشات. وذكرت الصحيفة أنه لا يوجد اتفاقٌ حتى الآن بين عائلة بورش وبيش على بيع الأسهم، وأن القرار سيحتاج إلى «إجماع».
وصرح ممثلٌ عن الشركة القابضة: «لا توجد حاليًا أي اعتباراتٍ ملموسة في بورش بشأن بيع أسهم فولكس فاجن، ولن تكون هناك أي اعتباراتٍ في عام 2024».
وأضاف: «كما لم تُجرَ أي مناقشاتٍ مع المستثمرين بشأن أي بيعٍ لأسهم فولكس فاجن».
وتُقسّم أسهم فولكس فاجن إلى أسهم عادية تحمل حقوق التصويت، وأسهم ممتازة أكثر تداولًا، وهي مُدرجة في مؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية، ولا تحمل حقوق التصويت.
وتتوقع شركة بورشه إس إي خسارة بعد خصم الضرائب تبلغ حوالي 20 مليار يورو (21.8 مليار دولار) في السنة المالية 2024، وذلك بسبب تدهور استثماراتها، مما يُبرز الضغوط الشديدة التي تُعاني منها بعض كبرى شركات صناعة السيارات الأوروبية، وذلك وفقًا لما كشفت عنه في إفصاح سابق من هذا الشهر. ويرتبط ذلك بشكل كبير بانخفاض قيمة الأصول غير النقدية بقيمة سالبة قدرها 19.9 مليار يورو في القيمة الدفترية لاستثمارها في فولكس فاجن. (بلومبيرغ)