في تطور قانوني لافت، أصدر قاضٍ فيدرالي أمريكي، مساء (السبت)، حكماً يمنع إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب من تنفيذ عمليات ترحيل جماعي لمهاجرين بموجب «قانون الأعداء الأجانب» لعام 1798، وهو قانون يعود إلى القرن الـ18 ولم يُستخدم إلا ثلاث مرات في تاريخ الولايات المتحدة، جميعها خلال فترات الحروب.
وفقا لوكالة أسوشيتدبريش، أكد القاضي الذي أصدر الحكم جيمس بواسبيرغ أنه اضطُر للتحرك بسرعة، بعد أن تبين أن الحكومة الأمريكية كانت تنفذ بالفعل عمليات ترحيل للمهاجرين الذين اعتبرتهم أعضاء في عصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية، وهي منظمة إجرامية عابرة للحدود.
ووافقت السلفادور هذا الأسبوع على استقبال ما يصل إلى 300 مهاجر تصفهم إدارة ترمب بأنهم أفراد في العصابات.
وقال بواسبيرغ خلال جلسة استماع في دعوى قضائية رفعها اتحاد الحريات المدنية الأمريكي ومنظمة «الديمقراطية إلى الأمام»: «لا أعتقد أنني أستطيع الانتظار أكثر من ذلك، وأنا مُطالب بالتصرف»، مشيراً إلى أن عمليات الترحيل قد بدأت بالفعل دون رقابة قانونية كافية.
أخبار ذات صلة
كما أضاف القاضي أن تأجيل الترحيل لن يسبب ضرراً للحكومة، لأن المهاجرين لا يزالون محتجزين لديها، لكنه شدد على أن ترحيلهم السريع دون محاكمة قد ينتهك حقوقهم القانونية، لذلك أمر بإعادة أي طائرات كانت في الجو تحمل مرحّلين بناء على هذا القرار الرئاسي.
جاء هذا الحكم بعد ساعات فقط من إعلان ترمب استدعاء «قانون الأعداء الأجانب» لعام 1798، وهو قانون يمنح الرئيس سلطة موسعة خلال أوقات الحرب لاتخاذ قرارات ضد الأفراد الذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديداً للبلاد.
وفي بيانه، قال ترمب: «عصابة ترين دي أراغوا الفنزويلية تُشكل غزواً وتوغلاً ضاراً في الولايات المتحدة، ما يشكل خطراً كبيراً على أمننا القومي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.