في خطوة استراتيجية تعزز قدراته الدفاعية، تسلم المغرب الدفعة الأولى من رادارات “لونغبو” المتطورة، والتي ستدعم مروحياته الهجومية من طراز “أباتشي AH-64E“. هذا النظام الراداري المتطور، الذي وصفه خبراء عسكريون بـ”عيون الصقر”، يمثل نقلة نوعية في قدرات المراقبة والاستهداف الجوي للقوات المسلحة الملكية.
“لونغبو”: تكنولوجيا خارقة في خدمة الدفاع
يتميز رادار “لونغبو” بقدرات استثنائية تجعله من بين الأفضل في العالم، حيث يصل مداه إلى 16 كيلومتراً، مع القدرة على تتبع 256 هدفاً في وقت واحد، وتوجيه الضربات بدقة ضد 16 هدفاً بشكل متزامن. هذه القدرات تجعل من مروحيات الأباتشي المغربية منصات قتالية فائقة الفعالية، قادرة على التعامل مع التهديدات الجوية والبرية بكفاءة عالية.
أهمية “لونغبو” في تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب
زيادة القدرة على المراقبة والاستطلاع: يمنح الرادار الجديد مروحيات الأباتشي القدرة على مسح مساحات واسعة من الأرض والجو، واكتشاف الأهداف المعادية من مسافات بعيدة.
تحسين دقة الاستهداف: بفضل قدرته على تتبع وتوجيه الضربات بدقة، يزيد “لونغبو” من فعالية مروحيات الأباتشي في تنفيذ المهام القتالية.
تعزيز القدرة على العمل في مختلف الظروف: يمكن للرادار الجديد العمل بكفاءة في مختلف الظروف الجوية، مما يمنح مروحيات الأباتشي القدرة على تنفيذ المهام في أي وقت.
رفع مستوى الردع: يمثل امتلاك المغرب لهذا النظام الراداري المتطور رسالة قوية لأي جهة تفكر في تهديد أمنه واستقراره.
تحديث مستمر للقدرات الدفاعية
تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتحديث وتطوير قدراته الدفاعية، بما يتماشى مع التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة. ويؤكد الخبراء العسكريون أن امتلاك المغرب لرادار “لونغبو” سيعزز بشكل كبير قدراته على حماية حدوده ومصالحه الوطنية.
“لونغبو”: إضافة نوعية للأسطول الجوي المغربي
لا شك أن تسلم المغرب لرادارات “لونغبو” يمثل إضافة نوعية لأسطوله الجوي، ويعزز من قدراته الدفاعية بشكل كبير. هذه الخطوة تؤكد حرص المغرب على امتلاك أحدث التقنيات العسكرية، بما يضمن له التفوق والجاهزية لمواجهة أي تهديد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.