أعلنت وزارة الداخلية العراقية الجمعة القبض على متهم بالتحريض على التجمهر أمام السفارة السورية في بغداد.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: "وفقا لمعلومات استخبارية دقيقة، وبناء على موافقات قضائية، تمكنت مفارز استخبارات ومكافحة إرهاب الرصافة في وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من القاء القبض على متهم قام بالتحريض على التجمهر امام السفارة السورية في منطقة المنصور ببغداد وإثارة أعمال شغب هناك".
وأضاف الوزارة في بيانها: "اتخذت بحقه (المتهم) الإجراءات القانونية اللازمة لإكمال أوراقه التحقيقية والقانونية لتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل".
وحذرت وزارة الداخلية من "محاولة اثارة الفتن أو محاولة الاعتداء على ضيوف العراق بمختلف جنسياتهم"، مؤكدة أن "الأجهزة والدوائر التخصصية ستتعامل بحزم بحق كل من تسول له نفسه العبث بالأمن".
وجاءت هذه الدعوة إلى التجمهر في وقت وصل فيه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يوم الجمعة إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية التقى خلالها نظيره العراقي فؤاد حسين ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومسؤولين حكوميين.
وأكد حسين في مؤتمر صحفي مع الشيباني، أن التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة، مشيرا إلى أنه يجب التعاون دوليا من أجل القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي.
من جهته، صرح وزير الخارجية السوري بالقول: "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا.. سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية"، مؤكدا أن "سوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق".
وجرى خلال لقاء السوداني والشيباني، التأكيد على موقف العراق الواضح والثابت في احترام خيارات الشعب السوري، بكل مكوناته وأطيافه والحرص على أمن واستقرار سوريا، الذي ينعكس على أمن واستقرار المنطقة، وبهذا الصدد تم التأكيد على أهمية استمرار المشاورات السياسية والأمنية بين البلدين.
وهذه هي الزيارة الأولى للشيباني إلى العراق بعد أن تم تأجيلها في شهر فبراير الماضي.
جدير بالذكر أن الخارجية السورية كانت قد دانت مؤخرا ما تعرض له مواطنون سوريون بالعراق، وذلك على خلفية اعتداء مجموعة ملثمة عليهم في العاصمة بغداد، فيما أعلنت السلطات العراقية تشكيل فريق أمني لملاحقة المعتدين، إذ انتشر مقطع فيديو يظهر تعرض عمال سوريين للعنف من قبل مجموعة ملثمة تنسب إلى فصيل يطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية".
وأظهر مقطع فيديو نشرته حسابات عراقية، مجموعة ملثمين يدخلون إلى محال فيها عمال سوريون، تطلب منهم هواتفهم وهوياتهم التعريفية، وظهر فى المقطع اعتداء على بعضهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.