14 مارس 2025, 3:50 مساءً
حظيت جهود المملكة وسعيها المتواصل لإرساء الأمن والسلام في المنطقة والعالم بتقدير قيادات كبار الدول، فقد بذلت المملكة جهوداً حثيثة لوقف الصراعات وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء والأعداء إيماناً من القيادة السعودية بأن المسارات السياسية هي الخيار الآمن.
ويعضد هذا القول، مكالمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وإشادته بالوساطة السعودية لوقف القتال وتأمين المدنيين في الصراع الروسي الأوكراني، بما ينعكس على حركة التجارة الدولية، ويجنّب العالم تباعات مثل هذه الحروب.
كما تؤكد هذه المكالمة التي غلب عليها طابع الامتنان والشكر أهمية السياسة السعودية والتأثير الكبير للمملكة سياسياً واقتصادياً حتى باتت طرفاً مهماً في القضايا الدولية الحساسة، وفي الأشهر الأخيرة أصبحت الرياض وجهة لقادة الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا حيث تجلّت الدبلوماسية الناعمة والذكاء، مما يدعم مكانتها كوسيط موثوق قادر على جمع الأطراف.
وتؤمن المملكة دائماً بأن العنف والدم يُعقّد الأمور ويزيد التوترات، وتتصور وفقاً لرؤيتها أن الطريق المناسب لفك رموز القضايا الشائكة هي السياسة المتزنة والجلوس على الطاولة الواحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.