كتبت رباب فتحىالخميس، 13 مارس 2025 11:56 م احتفلت نائبة السفير البريطانى فى القاهرة بيوم المرأة العالمى، مساء اليوم فى مقر إقامتها، وقالت، إن الاحتفال مخصص لتكريم إنجازات المرأة وصمودها ومساهماتها في جميع أنحاء العالم. وأكدت فى كلمتها، أن عمل السفارة فى مصر يتضمن برامج تزيد من فرص الحصول على التعليم، وتكافح العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزز التمكين الاقتصادي للمرأة، ومن المبادرات الرئيسية التي نفخر بها برنامج منحة تشيفنينج. فمن بين 1500 منحة تشيفنينج الممولة من المملكة المتحدة منذ عام 1983، هناك 700 امرأة أصبحن قائدات في مجموعة واسعة من المساعي الأكاديمية والمهنية. وفيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعى، لدى المملكة المتحدة أكثر من مبادرة تهدف إلى مكافحته في مصر، بما في ذلك برنامجنا "لها ومعها" الذي قدم الدعم والحماية لـ 1000 مستفيدة مباشرة و5000 مستفيدة غير مباشرة تواجه العنف القائم على النوع الاجتماعى وتكافحه، كما درب 60 من قادة المجتمع و35 منظمة من منظمات المجتمع المدني في جميع محافظات مصر لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعى. وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي للمرأة، أضافت نائبة السفير، تعمل المملكة المتحدة، من خلال شراكتها مع البنك الدولي، مع وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم الفني والاستشارى لبرنامج "تكافل وكرامة"، والذى يستفيد منه 5.3 مليون أسرة ويمكّنها اقتصاديًا (حوالى 22 مليون فرد، منهم 75 امرأة و67% من صعيد مصر). وأكدت أنه فى حين تلعب الحكومات دورًا محوريًا، فإن التغيير الحقيقى يتطلب مشاركة الشركات والمجتمع المدني والأفراد. وأضافت في كلمتها أنه على مدى العقود الماضية، تم أخذ العديد من الخطوات الكبيرة في تمثيل المرأة ومشاركتها في مختلف القطاعات، ومع ذلك لا تزال هناك تفاوتات كبيرة. وأوضحت أنه فيما يتعلق بمشاركة القوى العاملة: تمثل النساء عالميًا 47.7٪ من القوى العاملة، ومع ذلك لا تزال تمثيلهن ناقصًا في أدوار القيادة وصنع القرار. أما بالنسبة لفجوة الأجور بين الجنسين: تكسب النساء أقل بنسبة 20٪ تقريبًا من الرجال في المتوسط لنفس النوع من العمل. وأضافت أنه فيما يتعلق بالتعليم: من المشجع أن النساء قد تفوقن على الرجال في التعليم العالي في العديد من المناطق، حيث أن أكثر من 50٪ من خريجي الجامعات عالميًا من الإناث. ومع ذلك، لم يُترجم هذا إلى مساواة في مكان العمل. وفيما يتعلق بتمثيل القيادة: تشغل النساء 27.7% من المقاعد البرلمانية حول العالم - وهو تقدم، ولكنه لا يزال بعيدًا عن التكافؤ. وقد أدهشني حقًا أنه بالوتيرة الحالية، يُقدر أن سد الفجوة العالمية بين الجنسين سيستغرق 134 عامًا، وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي. وقالت إن المملكة المتحدة لا تزال مناصرة قوية للمساواة بين الجنسين. وفي عام 2023، أطلقت وزارة الخارجية والتنمية أول استراتيجية دولية لها مدتها خمس سنوات للمرأة والفتاة، والتي تهدف إلى تثقيف الفتيات، وتمكين النساء والفتيات، والدفاع عن صحتهن وحقوقهن، وإنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. نائبة السفير البريطانى فى القاهرة جانب من الحضور