مرصد مينا
بدأ وفد تركي رفيع المستوى يتكون من وزير الخارجية هاكان فيدان، وزير الدفاع يشار غولر، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الخميس، وفقاُ لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية.
وقد اكتفت الوزارة بالتصريح بأن الزيارة هي زيارة عمل دون الإدلاء بتفاصيل إضافية.
تأتي هذه الزيارة بعد توقيع السلطات السورية اتفاقاً مع “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)” يوم الاثنين الماضي، والذي اعتبره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خطوة هامة في تعزيز الأمن السوري.
وأكد أردوغان في تصريحاته يوم الثلاثاء الماضي أن “أي جهد يبذل لتطهير سوريا من الإرهاب هو خطوة في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أن “التنفيذ الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه سيخدم أمن سوريا”.
وتزامن وصول الوفد التركي مع اتفاقات سابقة تم التوصل إليها بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري أحمد الشرع خلال زيارة الأخير لأنقرة في 4 فبراير الماضي. حيث تم الاتفاق على إنشاء قاعدة عسكرية تركية في وسط سوريا بالقرب من قاعدة التيفور، بالإضافة إلى تنسيق التعاون في تدريب وتأهيل الجيش السوري، فضلاً عن التعاون في مجالات إعادة الإعمار.
وفي ذلك الوقت، أكد أردوغان دعم بلاده الكامل لسوريا، مشيراً إلى أن العقوبات الدولية تشكل عائقاً أمام تقدم البلاد، بينما شدد الشرع على أهمية تحويل العلاقات التاريخية بين البلدين إلى شراكات استراتيجية في مختلف المجالات، مع التركيز على بناء استراتيجية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية.
وشهدت العلاقات التركية السورية تطوراً ملحوظاً عقب سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، حيث توالت الزيارات لمسؤولين كبار من تركيا إلى دمشق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.