13 مارس 2025, 3:59 مساءً
أكدت الدراسات الحديثة أن لكل بحر خصائصه الفريدة التي تميزه عن غيره، من حيث درجة الملوحة، والكثافة، واللون الذي يتغير تبعاً لعوامل مختلفة مثل الحرارة والعمق.
والأكثر دهشة هو اكتشاف الحد الفاصل الدقيق الذي يظهر عند التقاء مياه بحرين مختلفين، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: “مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ” (الرحمن: 19-20).
هذا الاكتشاف العلمي، الذي لم يكن معروفاً للبشر قبل العصور الحديثة، أثار اهتمام علماء البحار والجيولوجيا.
وعند مناقشة هذه الظاهرة مع البروفيسور الأمريكي “هيل” وعالم الجيولوجيا الألماني “شرايدر”، أكدا أن هذا العلم لا يمكن أن يكون إلا وحياً إلهياً، معربين عن دهشتهم من معرفة نبي أمي في زمن ساد فيه التخلف والجهل بهذه الحقائق الدقيقة.
ويُعَدّ هذا الاكتشاف العلمي شاهداً جديداً على إعجاز القرآن الكريم، حيث سبق العلم الحديث في الإشارة إلى أسرار كونية لم يتمكن البشر من إدراكها إلا بعد قرون طويلة من البحث والدراسة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
