عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

رياضيون: 4 تحديات تنتظر بينتو قبل مباراتَي إيران وكوريا الشمالية

  • 1/2
  • 2/2

حدّد رياضيون ومحللون فنيون أربعة تحديات أساسية، قالوا إنها تنتظر مدرب المنتخب الأول لكرة القدم، البرتغالي باولو بينتو، قبل مواجهتَي إيران وكوريا الشمالية، المقررتين يومَي 20 و25 الجاري، ضمن الجولتين السابعة والثامنة لحساب المجموعة الأولى في الدور الثالث الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مشيرين إلى أن هذه التحديات تتمثل في تراجع المستويات الفنية لبعض اللاعبين الأساسيين في المنتخب خلال مشاركاتهم الأخيرة مع فرقهم سواء محلياً أو خارجياً، بجانب أن بعض اللاعبين، الذين يعتمد عليهم المدرب بينتو ضمن التشكيلة الأساسية، لا يلعبون أساسيين مع فرق أنديتهم وكانوا يجلسون على دكة البدلاء، إضافة إلى أن التحدي الثالث يتمثل في كيفية التوظيف الجيد للاعبين، خصوصاً مع انضمام وجوه جديدة للمنتخب في القائمة الأخيرة، في حين أن التحدي الرابع يتمثل في أهمية استقرار بينتو على تشكيلة ثابتة، بعدما شهدت الفترة الماضية تقلبات في التشكيلة.

وقال الرياضيون لـ« اليوم»، إن «مدرب المنتخب باولو بينتو محظوظ لأن لديه مجموعة مميزة من اللاعبين، والأوراق الجديدة التي يمكن أن تصنع الفارق خصوصاً في مباراة إيران، لكن يبقى التحدي الأكبر أمامه هو كيفية خلق (توليفة) متجانسة ومتفاهمة من العناصر الحالية التي تم ضمها إلى القائمة الجديدة للمنتخب».

وأشار الرياضيون إلى أن النقطة الإيجابية الأبرز بالنسبة للمنتخب وجهازه الفني هي دخول لاعبين جدد يمثلون إضافة حقيقية للمنتخب، وبإمكانهم صنع الفارق في صفوف المنتخب مثل كايو لوكاس ولوان بيريرا.

ودشّن المنتخب الأحد الماضي معسكراً داخلياً بمنطقة جبل علي في دبي، بعدما اختار الجهاز الفني 27 لاعباً للمهمة الجديدة، فيما ينتظر أن يلتحق بالمنتخب لاعبو ناديي شباب الأهلي والشارقة بعد خوضهم القمة الآسيوية التي جرت أمس.

استغلال القدرات

قال اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني فهد خميس، إن مدرب المنتخب الوطني باولو بينتو لديه لاعبون يعرف إمكاناتهم، سواء على صعيد اللاعبين القدامى أو الجدد في المنتخب، والأمر بيده في كيفية استغلال قدرات هؤلاء اللاعبين. وأضاف «بالنسبة لي فإنني متفائل بالمنتخب».

وبشأن التحدي الذي يمكن أن يواجهه المنتخب قبل مواجهتي إيران وكوريا الشمالية، قال خميس: «التحدي الأبرز هو كيفية الاعتماد على تشكيلة ثابتة، وتوظيف لاعبيه، وخلق تشكيلة متجانسة مع بعضها بعضاً كون أن مدرب المنتخب دائماً يغيّر في التشكيلة».

وبخصوص تراجع المستويات الفنية لبعض اللاعبين، أوضح خميس: «يفترض أن المدرب سيجتمع باللاعبين خلال فترة التجمع التي تسبق مباراتي إيران وكوريا الشمالية، ويتعرف إلى المشكلات لاسيما أنه كان هناك عدم انسجام في بعض المباريات».

وتابع «بالنسبة لي فإنني أعتبر أن مدرب المنتخب محظوظ بهذه المجموعة من اللاعبين، وكل ما عليه هو كيفية توظيفهم».

مواجهة مصيرية

بدوره، قال اللاعب الدولي السابق ومشرف المنتخب الوطني سابقاً الدكتور حسن سهيل، إن التجمع الحالي للمنتخب يعتبر المرحلة المهمة في هذه التصفيات، إذ إن أمامه استحقاقاً مهماً أمام إيران وكوريا الشمالية على التوالي، خصوصاً مباراة إيران التي تُعد مصيرية بالنسبة للمنتخب.

وتابع سهيل «بالنسبة للاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة الجديدة، فإن المدرب ركّز على الوجوه السابقة نفسها، التي كانت موجودة من قبل مع المنتخب في هذه التصفيات، مع دخول بعض العناصر مثل كايو لوكاس الذي يُعد إضافة جديدة».

وبشأن ضم القائمة الجديدة للمنتخب بعض اللاعبين الذين لا يلعبون أساسيين مع فرقهم في الدوري المحلي، قال سهيل «بالتأكيد فإن هذا الأمر سيكون مؤثراً في المنتخب، لكنني أتمنى من المدرب بينتو أن يعمل على إيجاد الحلول من خلال الزج في التشكيلة الأساسية باللاعبين الأكثر جاهزية والأكثر خوضاً للمباريات مع فرقهم في الفترة الماضية، لأن مباراة المنتخب أمام إيران تعد من أقوى المواجهات، لذلك فإنها بحاجة إلى مجهود مضاعف وتركيز أكبر ولياقة بدنية من قبل اللاعبين».

وأضاف حسن سهيل «حصد إيجابية أمام المنتخب الإيراني على أرضه في طهران يُعد مسألة صعبة تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد، وثقتنا كبيرة بقدرة لاعبي المنتخب على خوض هذا التحدي، وفي المقابل فإنني أتمنى من المدرب بينتو أن يضع خطة محكمة تمكّن المنتخب من التغلب على عاملي الأرض والجمهور، وكذلك التغلب على المنتخب الإيراني متصدر المجموعة، وستكون المواجهة عبارة عن مباراة كؤوس».

كامل الجاهزية

قال الإداري الرياضي والمحلل الفني أحمد خليفة حماد، إن من أبرز التحديات التي تنتظر مدرب المنتخب بينتو قبل مواجهتي إيران وكوريا الشمالية، هو أن بعض لاعبي المنتخب في الفترة الماضية كانوا احتياطيين في أنديتهم خلال المسابقات المحلية، بجانب أيضاً تراجع المستويات الفنية لبعض اللاعبين دون ذكر أسماء.

وأضاف حماد «التحدي أمام بينتو هو كيف يعيد هؤلاء اللاعبين إلى مستوياتهم الفنية قبل المباراتين المرتقبتين، بحيث يدخل المنتخب المباراتين وهو في كامل الجاهزية».

وتابع أحمد خليفة حماد «النقطة الإيجابية القوية التي تعزز من قوة المنتخب في المرحلة المقبلة هي دخول لاعبين جدد إلى قائمة المنتخب، ما يُعد إضافة جديدة للمنتخب».


التحديات الـ 4

1- تراجع المستويات الفنية لبعض اللاعبين الأساسيين.

2- بعض اللاعبين لا يلعبون أساسيين مع فرق أنديتهم.

3- انضمام وجوه جديدة للمنتخب في القائمة الأخيرة.

4- عدم الاستقرار على تشكيلة ثابتة خلال الفترة الماضية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا