تم النشر في: 12 مارس 2025, 12:41 مساءً نيابةً عن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، شهد نائب الوزير بدر بن عبدالرحمن القاضي، مساء أمس، توقيع اتفاقية بين الاتحاد السعودي للطب الرياضي والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بحضور المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، الدكتور بندر القناوي. وتهدف الاتفاقية، التي تستمر لمدة 10 سنوات، إلى تطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات والمحظورات المستخدمة في المنافسات الرياضية، وذلك في العاصمة الرياض. وجرت مراسم التوقيع في مقر الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، بين الدكتور أحمد بن ناصر، رئيس الاتحاد السعودي للطب الرياضي، والدكتور سعد المحرج، المدير العام للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني. وتتضمن الاتفاقية تخصيص مختبر بمساحة إجمالية تبلغ 1500 متر مربع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض، إضافة إلى توظيف وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية التي ستعمل على تشغيل وإدارة المختبر. كما تشمل الاتفاقية اختبار التقنيات والأجهزة الطبية اللازمة، ووضع اللوائح والسياسات المنظمة للإجراءات، بما يضمن حصول المختبر على شهادة الاعتماد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) والاعتماد العالمي (آيزو 17025)، لتشغيله باستقلالية تامة وفق المعايير المطلوبة. ومن المتوقع أن يكون المختبر جاهزًا بالكامل ويحصل على جميع الاعتمادات بحلول عام 2027، ليبدأ في تقديم خدمات فحص العينات المرسلة من الجهات الرياضية داخل المملكة وخارجها، بهدف تحقيق النزاهة والشفافية في المنافسات الرياضية، والمحافظة على صحة الرياضيين والرياضيات محليًا ودوليًا، من خلال التعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA). يُذكر أن عدد المختبرات الدولية المعتمدة من قبل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لا يتجاوز 32 مختبرًا حول العالم، منها 6 فقط في منطقة آسيا والشرق الأوسط، مما يجعل إنشاء هذا المختبر الأول من نوعه في المملكة قفزة نوعية في تطوير منظومة الطب الرياضي. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من تحقيق أهداف القطاع الرياضي ضمن رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى جعل المملكة مركزًا رياضيًا عالميًا، وتعزيز البنية التحتية، والارتقاء بالخدمات الطبية الرياضية.