يجلس زميلى وحيدًا فى شقته الصغيرة فى إحدى المدن الأوروبية، ينظر إلى الساعة المعلقة على الحائط، التى تشير إلى قرب موعد الإفطار، كان رمضان هذا العام مختلفًا عن أى رمضان مضى، فهو يقضيه بعيدًا عن أهله وأصدقائه، فى بلد غريب لا يعرف فيه أحدًا، يشعر بالحنين إلى أجواء رمضان فى بلده، إلى صوت الأذان الذى يملأ الشوارع، وإلى رائحة الطعام الشهى الذى تعده والدته، وإلى جلسات السمر مع الأصدقاء بعد صلاة التراويح.
فكرت كثيرا فى كيفية مساعدته فى التعامل مع رمضان فى الغربة، ولجأت إلى صديقى الروبوت جيميناى Gemini، أعرف رأيه بخصوص هذا الأمر، فوضح لى أن هناك العديد من الأنشطة التى يمكنه مشاركتها مع أهله وأصدقائه فى الغربة، حتى لو كانوا فى أماكن مختلفة، وذلك باستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة.
صديقى الروبوت فى رمضان (1) .. تفتكر ممكن نفطر إيه فى أول يوم صيام؟
اقترح روبوت الدردشة من جوجل، مشاركة لإفطار والسحور افتراضيا، يمكن تحضير وجبات الإفطار أو السحور فى نفس الوقت، ومشاركة صور وأفكار الطعام عبر مكالمات الفيديو، وتناولها معًا عبر الإنترنت.
يمكن أيضا مشاركة الأنشطة الدينية والروحانية عبر الإنترنت، من خلال قراءة القرآن فى نفس الوقت، أو الاستماع إلى تلاوات مشتركة عبر الإنترنت، ومناقشة الآيات والأحاديث، وكذلك حضور المحاضرات والدروس الدينية التى تُبث عبر الإنترنت خلال شهر رمضان، ثم مناقشة الأفكار الرئيسية معا.
صديقى الروبوت فى رمضان (5).. إيه أفضل الطرق لتغيير العادات السيئة؟
لم يكتف جيميناى بهذا الحد، بل اقترح على مشاهدة البرامج والمسلسلات الرمضانية معا عبر الإنترنت، وممارسة الألعاب عن بعد، وكذلك الحفاظ على التواصل المستمر، من خلال مشاركة الأفكار والمشاعر وتقديم الدعم المعنوى، واستخدام تطبيقات التواصل الاجتماعى المختلفة، مثل واتساب أو فيسبوك وغيرهما، للبقاء على اتصال دائم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
