أصدرت محكمة إماراتية حكمها على روان بن حسين بالحبس والغرامة، والإبعاد عن الإمارات، وذلك على خلفية التهم التي وجهت لها خلال الأيام الماضية. وجاء الحكم بحبس روان بن حسين 6 أشهر، وغرامة 20 ألف درهم إماراتي، فضلاً عن إبعادها عن الإمارات بتهمة التعدي على أفراد أمن، وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن الحكم جاء بعد توقيفها في حالة سكر، وقيامها بالتعدي على أفراد الأمن بألفاظ نابية حبس روان بن حسين ونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي قرار حبس روان بن حسين في بيان جاء فيه: "حكمت محكمة الجنايات في دبي على السيدة (ر.ح)، وهي من جنسية خليجية، بالحبس لمدة ستة أشهر عن التُهم المسندة إليها، وتغريمها مبلغ 20 ألف درهم إماراتي، والإبعاد عن الدولة". شاهدي أيضاً: روان بن حسين تستغيث بحاكم دبي: حاولت التخلص من حياتي وعن تفاصيل الحكم على روان بن حسين جاء في البيان: "تأتي العقوبات مع إحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة. وكانت السيدة المذكورة قد تم توقيفها وهي في حالة سكر في مكان عام، وتسببت في شغب نتيجة لسكرها، كما قامت بالاعتداء على أفراد من شرطة دبي ووجهت لهم ألفاظاً نابية، أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة العامة في دبي آنذاك بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية. وكان المكتب الإعلامي لحكومة دبي أصدر بيان كشف فيه عن تفاصيل اتهام روان بن حسين جاء فيه: "رداً على ما هو متداول على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما تروّج له السيدة (ر.ح) وهي من جنسية خليجية، من ادعاءات حول ما هو ينفذ تجاهها من إجراءات قانونية في دبي، أوضحت النيابة العامة لإمارة دبي بأن التحقيقات أظهرت أنها قد تم توقيفها وهي في حالة سُكر في مكان عام، محدثةً شغباً". وأكد البيان على تعدي روان بن حسين على أحد أفراد الأمن حيث جاء فيه: "قامت السيدة بالاعتداء على أفراد من شرطة دبي، ووجهت لهم ألفاظاً نابية، أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة العامة في دبي بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية. وأكدت النيابة العامة أن سيادة القانون أمر لا يمكن التهاون فيه أو الإخلال بمتطلباته، وأن أحكام القانون يتم تطبيقها في دبي على المواطن والمقيم دون تفرّقة". تفاصيل أزمة روان بن حسين في الإمارات بدأت الأزمة بمناشدة روان بن حسين لحاكم دبي، وحديثها عن ظلمها في مقطع فيديو قالت فيه وعدد من الصور التي دونت عليها استغاثتها ومن بينها ما كتبت فيه: "الشيخ محمد بن راشد، تم منعي ظلماً من السفر إلى دبي منذ عامين. إنه شهر رمضان، وأرغب في أن أرى بلدي وعائلتي.. الإمارات كانت موطني دائمًا، فقد بنيت حياتي كلها هنا". واستكملت روان بن حسين حديثها متحدثة عن حياتها في الإمارات قائلة: "امتلك هنا 3 شركات و 5 منازل، وكانت ابنتي تدرس هنا خلال السنوات الثلاث الماضية، واتخذ والدي المتقاعد من دبي موطنا له للتقاعد.. لكن الآن أشعر أن هذا المكان لم يعد موطني". وعبرت روان بن حسين عن حزنها العميق الذي دفعها للتفكير في إنهاء حياتها قائلة: "فكرت إنه أنا أذ.بح نفسي بسبب الظلم اللي شوفته! لكن ما أتعرض له منذ عامين مش أوكيه! لو أنا عملت حاجة أوكيه أستحق، إذا فيه موظفون معينون غلطوا لازم يتحاسبون، أنا صرت سنتين أقود الملايين، كل ما أطلب السفر يرفضون، أنا أم لطفلة معتمدة عليا، عندي أخوات يدرسون معتمدين علي.. فالوضع مو حلو، لو أنا سويت شيء عاقبوني وأحبسوني على الأقل بعدها سأكون مدركة بأنني أستطيع التحرك لكن الوضع الآن مو حلو". من جانبها نشرت مي العيدان خبر حبس روان بن حسين وأرفقته بتعليق: "على الرغم من اختلافي معها ومع تصرفاتها وتصريحاتها وعلى الرغم من خلافها معاي اللي انا أشوف ان ماله داعيّ نهائياً لان ما اشوف له داعي أصلا فقط لان دعيتها لبرنامجي وهي وافقت وهي لم توفق بالأجوبة بهذا اللقاء، فأصبحت في كل لقاء تطلع وتتكلم عني وتتهجم علي وأنا ولا مرة رديت عليها من مبدأ (اشتري ادماغي) لكن بالتأكيد لا أتمنى لها شيء سيودعونها في نهار رمضان ان الله يفك عوقها وأسرها، وترجع لابنتها فمهما كان الخطأ الذي لا نتدخل نهائيا بقرارات دولة الإمارات الشقيقة لا نتمنى أن تحرم أم من ابنتها الوحيدة، ولا يحرم طفله من أمها فلا أملك لها سوى الدعاء. شاهدي أيضاً: حكومة دبي تكشف السبب الحقيقي لمنع روان بن حسين من السفر شاهدي أيضاً: روان بن حسين ترد على متابعة سخرت من ملامحها شاهدي أيضاً: روان بن حسين ترد على اتهامها بالنصب بهذه الطريقة شاهدي أيضاً: روان بن حسين ترد على معجبة بكلمات عنيفة بعد أن أهانتها بهذا التعليق