الشرقية - إيمان مهنى

صوت قوي كأنه يدوى فى السماء، يسمعه القلب قبل الأذن والعقل، هكذا خطف الطفل محمد أحمد غنيمي ابن مركز ديرب نجم محافظة الشرقية، الأنظار بحلاوة صوته وإتقانه تلاوة القرآن الكريم على الرغم من صغر سنه.

ويقول محمد أحمد غنيمي ابن 13 عاما والطالب بالصف الثالث الإعدادى، أنه بدأ حفظ القرآن من عمر أربعة سنوات، ليتمه كاملا فى عمر الـ13 سنة بإحكام التجويد والقراءة، ذلك من خلال أحد المحفظين وهو الشيخ أحمد عبد الحميد، وذلك بدعم من والده الذى حرص على تحفيظه القرآن الكريم هو أشقائه.

وأشار إلى أنه، يراجع القران الكريم بجوار الدراسة، للحفاظ على ما أتم من حفظه وبالتجويد والأحكام من خلال تجديد النية أمام الله بصلاة ركعتين، لإعانتي علي المداومة عليه.

وأضاف: أن الإدارة التعليمية استعانت به بتلاوة القرآن الكريم في افتتاحية أكثر من حفل، بالإضافة إلى الإذاعة المدرسية، حيث رشحتني المدرسة للمشاركة في أكثر من مسابقة لحفظ القرآن، وتم تكريمي عدة مرات.

ولفت إلى أنه يتأثر بأداء وتلاوة كبار القراء مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ محمود خليل الحصري، فدائما يتلو خلفهم القرآن ويكرر الآيات مما يسهل حفظها عليه.

وأوضح أنه بجانب حفظ القرآن، يهوى لعب كرة القدم، فهو حارس المرمى لفريق الناشئين بمركز شباب صفط زريق، ولكن طموحه المستقبلي هو المداومة على التفوق الدراسي والالتحاق بكلية الطب، وإتمام حفظ القرآن بالقراءات العشر.

ويكمل والده أحمد غنيمي، معلم أول تربية رياضية، إنه أب لأربعة أبناء بمراحل التعليم المختلفة، الكبيرة روفيدة بالصف الأول الثانوي خاتمة القرآن، ومحمد ثم حور وأحمد بالابتدائي يحفظون نصفه، لافتا إلى أن والده الراحل الحاج غنيمي، كان له تأثير كبير في شخصية محمد، منذ طفولته ويصطحبه معه للمسجد ويستمع إليه وهو يقرأ القرآن ويردد خلفه، كما حفظة الأذان ولدرجة أن محمد كان يؤذن بالمسجد وهو طفل صغير عمره 6 سنوات، وشجعه الأهالي على ذلك لحلاوة صوته.

احمد غينمي والد الطفل محمد

الطفل محمد غنيمي