11 مارس 2025, 9:01 صباحاً
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصصٌ في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، بمجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعُليا، في إعادة الحركة إلى مراجعة تبلغ من العمر 80 عاماً، كانت تشكو آلاماً حادّة في منطقة الرقبة وبعض الآلام في أسفل الظهر، وعدم القدرة على المشي وتحريك الساقَيْن، واللجوء للكرسي المتحرّك بصفةٍ دائمة.
ذكر ذلك الدكتور عبدالله النبهان؛ استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، الحاصل على الزمالة الألمانية، الذي أضاف أن المراجعة وصلت المستشفى على كرسي متحرّك وهي تشكو آلاماً حادّة في منطقة الرقبة، وتمّ إخضاعُها لفحوصاتٍ طبية دقيقة بالأشعة المقطعية (C.T.Scan) والرنين المغناطيسي (M.R.I) والأشعة السينية الرقمية (Digital Xrays)، وتبيَّن من الفحوصات أن لديها انزلاقات غضروفية حادّة، وضغطاً شديداً على النخاع الشوكي من الفقرة الرابعة حتى السابعة من الفقرات العنقية، وتضيقاً شديداً في القناة الشوكية، الذي أدّى الي حدوث ضمورٍ في النخاع الشوكي، وتسببّت تلك الأعراض في فقدان التوازن عند محاولة الوقوف مع تنميلٍ حادٍ في جميع الأطراف وصولاً إلى العمود الفقري، وكذلك "عدم الاتزان"، وفقدان القدرة على الحركة والمشي. كما تبيّن من تاريخها المرضي معاناتها من أمراضٍ مزمنة، مثل: السكري والضغط والقلب.
وأوضح د. النبهان؛ أنه بعد دراسة الفريق الطبي للحالة تقرَّر التدخُّل الجراحي عبر جراحةٍ استغرقت 4 ساعات تمّ فيها استئصال فقرتَيْن مع الغضاريف المجاورة واستبدالهما بفقرات صناعية، لإزالة الضغط الحاد على الأعصاب، ووضع مسامير لتثبيت فقرات العمود الفقري، إضافة إلي تثبيت الفقرات بصحيفة ومسامير، وتحرير الحبل الشوكي وإزالة الضغط بالفقرات.
وفي الختام قال الدكتور عبدالله النبهان؛ إن جهود الفريق الطبي تكلّلت بالنجاح، وخرجت المراجعة من المستشفى، وهي بصحة جيدة بعد أن استطاعت الوقوف والمشي.
الجدير بالذكر أن مركز طب وجراحة المخ والأعصاب بمجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعُليا نجح في إجراء كثيرٍ من العمليات المعقّدة والدقيقة على أيدي نُخبةٍ من أميز الكفاءات الطبية، مدعومة بأحدث التجهيزات الطبية، مثل: تقنية الميكروسكوب الجراحي Advanced Surgical Microscope، وتقنية ربط أشعة المريض بنظام الملاحة الجراحية المتطورIntra -operative Neuronavigation ، إضافة إلى مثبّت الرأس mayfield holder لضمان استقرار رأس المريض في أثناء الجراحات التي تُجرَى في حال اليقظة، وغيرها من التجهيزات المتقدّمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.