عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"اتسع الفتق على الراتق".. طرق عفيف المتهالكة تتحدّى المركبات ومعاناة الأهالي بلا حلول

تم النشر في: 

11 مارس 2025, 8:50 صباحاً

تعاني محافظة عفيف وضعاً مأساوياً لشبكة الطرق فيها، حيث أصبحت الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية تشكو التهالك الشديد، وسط غياب الحلول الجذرية. وباتت الحفر العميقة والهبوطات المفاجئة مشهداً مألوفاً، مما تسبَّب في أضرار جسيمة للمركبات، وأرهق الأهالي بتكاليف الصيانة المستمرة.

رحلة يومية إلى مراكز الصيانة

يروي أحد سكان عفيف معاناته قائلاً: "لم تعد المشكلة في تجنُّب الحفر، بل في العثور على طريق صالح للمرور دون أن تتعرَّض مركبتك للأذى. كل شهر، نحن زبائن دائمون لمراكز إصلاح السيارات بسبب التلفيات الناتجة من الطرق".

أما الأحياء التي لم تصل إليها السفلتة بعد، فقصتها أكثر إيلاماً، إذ يعاني سكانها الغبار المتطاير في المواسم الجافة، ليتحوَّل لاحقاً إلى مستنقعات موحلة خلال موسم الأمطار؛ ما يجعل التنقل فيها كابوساً حقيقياً. يقول أحد الأهالي: "نتخيّل فقط لو أن المسؤول يعيش في حيّنا، هل كان سيتحمّل مثل هذه الظروف؟".

جهود ذاتية لا تكفي.. الحل في مشروع متكامل

بلدية عفيف، رغم محاولاتها ترقيع الطرق وإصلاح الحفر بجهودٍ ذاتية، تبدو عاجزةً أمام حجم التدهور الحاصل. الحلول المؤقتة أشبه بوضع ضمادة على جرح عميق، فيما يتطلب الواقع مشروعاً شاملاً لإعادة تأهيل الشوارع الرئيسة وسفلتة الأحياء غير المخدومة.

واجهة المدينة في خطر.. والمسافرون يشكون

عفيف ليست معزولة عن الحركة المرورية؛ بل تربطها طرقٌ حيوية بمكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والقصيم وجنوب المملكة. ومع ذلك، يشتكي العابرون -باستمرار- من رداءة الطرق، ويعبّرون عن استيائهم في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس صورة غير مرضية عن البنية التحتية للمحافظة.

هل يتحرّك المسؤولون؟

بينما تتزايد المطالبات، تبقى التساؤلات مطروحة: متى يتم وضع حلول جذرية؟ هل سيستمر الأهالي في المعاناة بين الغبار والمستنقعات والحفر التي لا ترحم؟ الإجابة بيد الجهات المسؤولة، والأهالي يترقبون تنفيذ مشاريع فعلية تُعيد الحياة إلى طرق عفيف بدلاً من الوعود المؤجلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا