من جانبه، استغرب عبدالرحمن الجهني، وجود مبنى جديد بهذا الحجم ولا توجد به أشعة، مشيراً إلى أن تنقل المرضى بين المبنى الجديد والقديم، يسبب لهم مشقة، مبيناً أن والدته كبيرة في السن وعلى كرسي متحرك، وطلب الطبيب عمل أشعة، والمؤسف أن الطريق إلى قسم الأشعة لا يمكن عبوره إلا بصعوبة، ما دفعه للاستعانة بمتطوعين لرفع العربة على الرصيف للوصول لقسم الأشعة.
واتفق معهما أيمن المطيري، وقال: من المعاناة التي يعانيها مراجعو العيادات الخارجية في مستشفى الملك فهد عدم وجود قسم للأشعة، ما يكبد المراجعين، خصوصاً كبار السن والمعاقين، معاناة الانتقال إلى قسم الأشعة، مطالباً التجمع الصحي بالمدينة المنورة بإنشاء قسم أشعة في المبنى الجديد.
في المقابل قال المتحدث باسم تجمع المدينة المنورة الصحي عبدالرحمن حمودة: إن هناك خطة عمل متكاملة لافتتاح أقسام لمختلف أنواع الأشعة بالمبنى الجديد، مشيراً إلى أنه يتم حالياً توفير خدمات الأشعة المتنقلة بالمبنى.
كما تمت إضافة خدمة نقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للمبنى الرئيسي عبر وسيلة «الغولف كار» بمسافة لا تتجاوز 50 متراً.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.