الثلاثاء ، 11 مارس 2025 الساعة 04:00 (أحداث نت/ خالد محمد )
خرج الرئيس السوري أحمد الشرع عن صمته، وتحدث عن الأحداث الدامية التي جرت في سوريا خلال الايام القليلة الماضية، وذلك خلال حوار مع وكالة رويترز.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع إن الأحداث التي شهدها الساحل السوري قبل يومين تشكّل تهديدا لجهوده للم شمل البلاد التي مزقتها الحرب، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها حتى لو كانوا "أقرب الناس" إليه.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
فيصل القاسم يوجه رسالة مهمة لجميع السوريين
عباقرة التوقعات اجتمعوا الثلاثة واعلنوا خبر هام
توقعات مرعبة من ليلى عبد اللطيف على الجميع الحذر منها
عباقرة التوقعات يعلنون الخبر اليقين في ليالي رمضان
توقعات كارثية للفترة القادمة من ميشال حايك
عـ,ـا.جل انزال جوي الآن في سوريا الله يستر
ارفعوا ايديكم بالدعاء حسم الأمر.. ليلى عبد اللطيف بتصريحات مخيفة جداً ماذا سيحدث في سوريا ؟!
ليلى عبد اللطيف تثير خوف الجميع بتوقعات لم تكن في الحسبان
السر في التابوت.. زينب نصـ،ــرالله تكشف مفاجأة مدوية عن جنازة والدها.. حدث كبير أربك مشهد التشييع!
وحمّل الشرع جماعات موالية لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، يدعمها أجانب، مسؤولية إشعال الأحداث الدامية التي جرت في منطقة الساحل، لكنه أقر بأن أعمال قتل انتقامية وقعت في أعقاب ذلك.
وقال الرئيس "سوريا نحن أكدنا أنها دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه على الجميع".
وأضاف "نحن بالأساس خرجنا في وجه هذا النظام وما وصلنا إلى دمشق إلا نصرة للناس المظلومين.. لا نقبل أن تكون هنا قطرة دم تُسفك بغير وجه حق، أو أن يذهب هذا الدم سدى دون محاسبة أو عقاب".
وفي مقابلة تناولت العديد من الملفات، قال الشرع أيضا إن حكومته لم تجرِ أي اتصالات مع الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه. وكرر مناشدة واشنطن رفع العقوبات التي فرضتها على بلاده في عهد الأسد.
وطرح الرئيس السوري أيضا احتمال استعادة العلاقات مع موسكو التي دعمت الأسد طوال الحرب، وتحاول الاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين مهمتين في البلاد.
ورفض الشرع انتقادات إسرائيل التي استولت على أراضٍ بالجنوب السوري منذ الإطاحة بالأسد. وقال إنه يسعى إلى حل الخلافات مع الأكراد، بما فيها الاجتماع مع قائد قوات قسد (سوريا الديمقراطية) التي يقودها الأكراد وتدعمها واشنطن منذفترة طويلة.
وحمّل الشرع وحدة عسكرية سابقة موالية لشقيق الأسد وقوى أجنبية مسؤولية اندلاع العنف الأيام الماضية، لكنه أقر بأن "أطرافا عديدة دخلت الساحل السوري وحدثت انتهاكات عديدة".
وقال أيضا إن ذلك "أصبح فرصة للانتقام" من مظالم مكبوتة منذ سنوات، لكنه أضاف أن الوضع جرى احتواؤه إلى حد كبير منذ ذلك الحين.
وذكر الشرع أن مئتين من أفراد قوات الأمن قُتلوا في الاضطرابات، في حين رفض الإفصاح عن إجمالي عدد القتلى في انتظار التحقيق الذي ستجريه لجنة مستقلة أعلن عنها أمس الأحد قبل المقابلة.
وأقر الرئيس بأن العنف الذي شهدته البلاد الأيام الماضية يهدد بعرقلة مساعيه للم الشمل في سوريا.
وقال الشرع "الحدث الذي حصل من يومين سيؤثر على هذه المسيرة.. وسنعيد ترميم الأوضاع إن شاء الله بقدر ما نستطيع".
وأضاف أن موالين للأسد ينتمون للفرقة الرابعة -بقيادة ماهر شقيق المخلوع- وقوة أجنبية متحالفة هم من أشعلوا فتيل اشتباكات الخميس لإثارة الاضطرابات واختلاق الفتنة الطائفية "لكي يصلوا إلى حالة من زعزعة الاستقرار والأمان داخل سوريا".
ولم يحدد الرئيس السوري هذه القوةَ الأجنبية، لكنه أشار إلى الأطراف التي خسرت من الواقع الجديد في سوريا، في إشارة واضحة إلى إيران حليفة الأسد منذ فترة طويلة والتي لا تزال سفارتها في دمشق مغلقة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.