عرب وعالم / السعودية / عكاظ

المرأة.. حاضر واعد ومستقبل مُبهر

الثامن من شهر مارس هو #اليوم_العالمي_للمرأة حيث تحتفل النساء بهذا اليوم تذكيراً بحقوق المرأة وتمكينها وإنجازاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في مختلف أنحاء العالم، ولكن هناك اختلافاً كبيراً من دولة إلى أخرى في الحقوق والمطالبات، فعندما أقيم أول احتفال بذكرى يوم المرأة كان الهدف منه هو تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع الحقوق وتكافؤ الفرص الوظيفية والقانونية والأجور، بالإضافة إلى حقوق الإنجاب ورعاية الأطفال والاحتجاج على رفض التمييز بينهما في كافة المجالات دون مراعاة لطبيعة المرأة والاختلاف الرباني بينها وبين الرجل.

وكانت هناك حملات تدعم هذه الظاهرة بشكل سلبي وغير منطقي في بعض دول العالم مع دعم الثورات النسائية ضد بعض القرارات دون إدراك ووعي لدورها الحقيقي في بناء المجتمع والمساهمة في التنمية الاقتصادية ودورها الكبير في السياسة بشكل عام، وذلك سعياً منهم لهدم المجتمع لا لبنائه، ولم يتخيل هؤلاء أن الدعم السلبي والمطالبات غير العادلة قد تكون سبباً في ضياع الحقوق الواجبة.

ولكن الإسلام كرّم المرأة وكفل لها كافة الحقوق الشرعية والدنيوية ورفع مكانتها حتى لو كان هناك من حاول طمس كيانها إلا أن حقوقها ثابتة وواضحة،

لذلك نحن هنا كسعوديات نحتفل في هذا اليوم كذكرى سنوية لحقوق المرأة الواجبة بكل فخر واعتزاز لما وصلت له المرأة من إنجازات كبيرة وتحقيق أعلى المناصب القيادية والإدارية في الدولة التي كانت بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث قال (المرأة السعودية عضو فعّال في مسار التنمية الوطنية بكافة مجالاتها)،

ودعم أميرنا المُلهم محمد بن سلمان عندما قال (أنا أدعم السعودية ونصف السعودية من النساء لذا أنا أدعم النساء).

هذه المقولة التي ستُخلّد في تاريخ المرأة السعودية والتي كانت شرارة الانطلاق نحو التغيير الإيجابي والسعي لتمكين المرأة في جميع الميادين العسكرية والسياسية والاقتصادية والتي أثبتت قدرتها على صناعة المجد والابتكار والإبداع دون إحداث ثورات أو مخالفة الطبيعة الربانية، فهي الشريك الأساسي في التنمية البشرية وأمن الوطن وبناء قادة المستقبل.

ما أعظم أن يكون هذا الدعم الملكي ذا تأثير كبير وقوي على كافة القطاعات الحكومية، وذلك في تمكينها ودورها الفعّال ومكانتها الرائدة والمتميزة التي أصبحت قانوناً ثابتاً لا خلاف فيه مع إيضاح العواقب المترتبة على كل من يُسيء لها، وهنا يكمن الفرق في هذا اليوم والذكرى السنوية بين دول تسعى للبناء وأخرى للهدم.

شاركت بعض القطاعات في #اليوم_العالمي_للمرأة بعبارات داعمة وهادفة لتأكيد هذه الحقوق والمكانة ومنها: وزارة الداخلية/‏ المرأة السعودية من التمكين إلى الإلهام.

وزارة الدفاع/‏ المرأة تضافرٌ وبناء لاستكمال مسيرة العطاء.

قوة أمن المنشآت/‏ المرأة السعودية قوة وعزيمة.

وزارة الخارجية/‏ الدبلوماسيات السعوديات يخاطبن العالم في الصفوف الأولى.

الأمن العام/‏ المرأة السعودية عزيمة وإصرار.

التواصل الحكومي/‏ لا يُساء إليهن ولا يؤذين.

عبارات فخر واعتزاز واحترام تعبر عن مكانة المرأة والثقة العليا في الدولة لها والإيمان بقوتها وقدرتها على بناء المجتمع وصناعة المجد والتحدي في مواجهة الصعاب، وذلك بفضل جهود#ولي_العهد ودعمه المستمر للمرأة السعودية الذي حقق لها المكانة العظيمة بالدولة فباتت شريكاً أساسياً في تنمية الوطن.

فخورة جداً بأننا كسعوديات نحتفل بهذا اليوم اعتزازاً بالإنجازات والتمكين لا بالمطالبة بالحقوق والمساواة غير العادلة والمنافية للعقل والطبيعة البشرية، وذلك لأن المساواة لا تكون في كافة الأحوال والأمور بل تكون باعتدال وبما يتناسب مع طبيعة المرأة،

فحقوق المرأة ذات أولوية كبيرة في الدولة بتطويرها وتحفيزها، وذلك إيماناً من دولتنا بقدرة المرأة في خوض أصعب المهام المحلية والعالمية فهي رمز الإصرار والطموح وهي من تصنع الفارق الكبير في كافة المجالات.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا