فقدت إنفيديا ما يقرب من ثلث قيمتها بعد شهرين فقط من تحقيقها ارتفاع غير مسبوق إلى مستوى جديد.
تراجع سهم صانع الرقائق بنحو 5٪ يوم الاثنين إلى 106.8 دولار، مواصلاً خسائر الأسبوع الماضي مع استمرار البيع الكثيف في جميع أنحاء قطاع التكنولوجيا. انخفض سهم الذكاء الاصطناعي الشهير حوالي خمس قيمته السوقية منذ تنصيب الرئيس دونالد ترامب.
وصل السهم إلى أعلى مستوى له عند 153.13 دولارا في 7 يناير.
وهزت مخاوف التعريفات الجمركية ومخاوف النمو أسهم التكنولوجيا، بما في ذلك نفيديا، خلال الأسبوع الماضي، مع انخفاض مؤشر ناسداك المركب الثقيل التكنولوجيا بأكثر من 4٪. تم تداول ناسداك عند أدنى مستوى له في ستة أشهر يوم الاثنين.
تعتمد العديد من شركات التكنولوجيا على قطع الغيار والتصنيع في الخارج ويمكن أن ترفع الرسوم الجديدة الأسعار. أثار ذلك أيضا مخاوف من الركود الأمريكي، الذي لم يستبعده ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
قادت تيسلا الانخفاضات بين أسماء «العمالقة السبعة»، حيث انخفض أكثر من 13٪.
تراجعت شركة السيارات الكهربائية المدعومة من إيلون ماسك أكثر من 20٪ خلال الأسبوع الماضي وأسقطت ما يقرب من نصف قيمتها منذ تولي ترامب منصبه في يناير. يأتي السهم أيضا من أطول سلسلة خسائر أسبوعية في التاريخ كشركة عامة.
انخفضت أسهم أبل وجوجل وميتا بأكثر من 5٪ يوم الاثنين، في حين انخفضت مايكروسوفت وأمازون بنسبة 3٪ على الأقل لكل منهما. انخفض صندوق SPDR لقطاع اختيار التكنولوجيا بأكثر من 4٪، ودخل منطقة التصحيح. الأسهم فقدت أكثر من 13٪ من أعلى مستوياتها.
شعرت أشباه الموصلات أيضا بالألم، حيث كان القطاع هدفا أساسيا للتعريفات الجديدة. في الأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار من تايوان لتصنيع أشباه الموصلات ووصف الشركة بأنها «الأقوى» في العالم.
انخفض صندوق VanEck Semiconductor ETF بنسبة 3٪ خلال الأسبوع الماضي وانخفض بأكثر من 16٪ منذ الافتتاح. هز البيع الكثيف القطاع مرة أخرى يوم الاثنين، مع انخفاض صندوق المؤشرات المتداولة بنسبة 5٪ تقريبا. فقدت شركة مارفيل تكنولوجي 9٪، في حين تراجعت Broadcom وASML Holding وMicron Technology بأكثر من 6٪ لكل منها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.