يعيش المقيمون العرب في منطقة تبوك، ولاسيما الجالية السورية، تجربة رمضانية فريدة، تمتزج الروحانية فيها بالدفء الاجتماعي، ليصبح رمضان تبوك نموذجًا للتآخي الذي يتجاوز الحدود والجنسيات، وتزداد معه اللقاءات التي تجمع العائلات والأصدقاء في المنازل، ويتبادلون الأحاديث الودية ويتشاركون الذكريات والتقاليد الرمضانية لكل بلد، مما يعزز وشائج المحبة والألفة والتقارب الاجتماعي فيما بينهم.
وأعرب المقيمون عن شكرهم للحكومة الرشيدة على ما تحظى به العوائل المقيمة بالمملكة بشكل عام من اهتمام ورعاية من الجهات المعنية بالمملكة، وبالتعامل الأخوي والراقي من الشعب السعودي.
وقال المقيم السوري محمد عبدالكريم الهواري: “إن الأجواء الرمضانية في تبوك تعكس روح الإخاء بين الجاليات المختلفة، حيث يجد الجميع فرصة لتبادل العادات والتقاليد الرمضانية في جو يسوده الود والتآلف، مشيرًا إلى أن موائد الإفطار تذكره بالأجواء الرمضانية في بلده، ويجتمع الأهل والأصدقاء لتناول الإفطار واحتساء القهوة بمختلف أصنافها وتبادل القصص والذكريات.
وأشار إلى أن رمضان في تبوك يحمل طابعًا مميزًا يجمع بين أصالة التقاليد العربية والكرم السعودي، منوهًا بمظاهر التكافل الاجتماعي التي تتجلى بوضوح من خلال موائد الإفطار، والمبادرات التي تسهم في إدخال السرور إلى نفوس الصائمين، ولاسيما المحتاجين وعابري السبيل, متطرقًا إلى مائدة الإفطار الرمضانية والحلويات التي يتميز بها المطبخ السوري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.