10 مارس 2025, 5:35 مساءً
تبنّت السعودية نهج الحياد الإيجابي منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولم تنحاز طيلة هذه الفترة إلى أي طرف من طرفي النزاع، وركزت على لعب دور الوساطة لحل الأزمة سياسياً من خلال الحوار والتفاوض والطرق الدبلوماسية، وبذلت المملكة جهوداً ملموسة في سبيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة التخفيف من تداعيات الحرب وآثارها المدمرة.
ففي سبتمبر 2022، نجحت المملكة في التوسط لإطلاق سراح عشرة أسرى من جنسيات مختلفة، بينهم مواطنون من أميركا، وبريطانيا، والمغرب، والسويد، وكرواتيا، وفي مسعى منها لتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب، استضافت المملكة في أغسطس 2023، مؤتمراً في مدينة جدة شاركت فيه 40 دولة بينها أميركا وفرنسا وألمانيا والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا؛ بهدف الدفع في اتجاه الحل السلمي للأزمة.
وحرصت المملكة على تقديم المساعدات الإنسانية لأوكرانيا؛ للتخفيف من آثار الحرب على المدنيين، وأرسلت مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار من بينها مساعدات غذائية وطبية، كما استقبلت أوكرانيين جرحى للعلاج في مستشفياتها، واستمرت المملكة في حث الطرفين على الانخراط في مفاوضات جادة لتحقيق السلام وإنهاء الأزمة، التي ألقت بتداعياتها السلبية على أسواق الطاقة وسلاسل الإمداد والتوريد في العالم.
وامتداداً لإسهامها في صنع السلام بين روسيا وأوكرانيا، والدفع بكل الوسائل الدبلوماسية لتحقيقه، هيأت المملكة الأجواء لاحتضان مباحثات أمريكية أوكرانية ستنطلق غداً (الثلاثاء) لبحث جهود السلام لإنهاء الحرب، وعلى هذا الصعيد يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة ويستقبله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لإجراء مباحثات مشتركة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.