يعتبر شهر رمضان فرصة لتعزيز الروابط العائلية، والقيام بالعبادات، واستغلال الوقت في أشياء مفيدة، لكن في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي واعتماد الأطفال والمراهقين عليها للترفيه والتسلية، يواجه الآباء تحديًا كبيرًا في حمايتهم من المخاطر الرقمية مع السماح لهم بالاستمتاع بوقتهم.
في هذا التقرير، نقدم لك أهم النصائح لحماية طفلك من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي السلبية خلال رمضان، مع تقديم بدائل مفيدة تسليه وتشجعه على استغلال وقته بشكل أفضل.
1. ضع قواعد واضحة لاستخدام الإنترنتقبل بداية الشهر الكريم، اجلس مع طفلك وحدد معه قواعد استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل: تحديد وقت محدد يوميًا لاستخدام التطبيقات، وحظر المحتوى غير المناسب باستخدام برامج الرقابة الأبوية.
كذلك عدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغرباء، وتجنب تصفح الهاتف أثناء الإفطار أو وقت العائلة.
2. استخدم تطبيقات الرقابة الأبويةتساعدك تطبيقات مثل Google Family Link، وQustodio، وNorton Family في مراقبة نشاط طفلك على الإنترنت وتحديد المحتوى المناسب له، كما تتيح لك التحكم في الوقت الذي يقضيه على الهاتف.
3. شجّع طفلك على أنشطة بديلة ممتعةبدلًا من قضاء ساعات طويلة على الهاتف، يمكن أن تشجع طفلك على:قراءة قصص إسلامية أو كتب تعليمية ممتعة، أو مشاهدة برامج كرتونية هادفة أو أفلام وثائقية للأطفال.
كما يمكن ممارسة هوايات مثل الرسم، أو الأعمال اليدوية، أو الطبخ البسيط، أوالاشتراك في أنشطة رمضان العائلية، مثل تحضير وجبات الإفطار أو توزيع الصدقات.
4. علّم طفلك كيفية التفاعل بوعي على وسائل التواصللا تصدّق كل ما تراه على الإنترنت، ولا تتحدث مع الغرباء أو تشارك صورًا شخصية، ولا تنشر معلومات عن مواعيدك أو مكانك، واحترم الآخرين ولا تشارك محتوى سلبيًا أو مؤذيًا.
5. كن قدوة حسنةالأطفال يقلّدون سلوك والديهم، لذا حاول تقليل استخدام الهاتف أمامهم، وخصص وقتًا للتفاعل معهم بعيدًا عن الشاشات، مثل قراءة القرآن معًا، أو ممارسة الألعاب العائلية، أو إعداد وجبات الإفطار والسحور سويًا.
وفي رمضان 2025، يمكننا استغلال التكنولوجيا بذكاء وأمان للحفاظ على أطفالنا وحمايتهم من المخاطر الرقمية، مع توفير بدائل ترفيهية وتعليمية مفيدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
