مسجد "القبلتين" يقع على بعد خمسة كيلومترات إلى غرب المسجد النبوي، يعد من أهم المساجد التاريخية بالمدينة المنورة ، يتوافد عليه آلاف الزائرين يوميا.
ويرتبط "القبلتين" تاريخيا بأحد أبرز أحداث التاريخ الإسلامي، وهو تغير القبلة إلى بيت الله الحرام، حين أدركت النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - صلاة الظهر في موضع المسجد، فنزل عليه الوحي أثناء صلاته، في قوله تعالى :"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ" فاستدار - عليه الصلاة والسلام - باتجاه الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، وكان ذلك في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة.
ويشهد مسجد القبلتين أعمال تشييد وبناء لتوسعته وتطوير مرافقه وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 3 آلاف مصلٍ، ويشمل المشروع إضافة العديد من الخدمات، وتشييد مركز ثقافي ملحق بالمسجد، وتهيئة مساحات خارجية للمشاة، وتركيب السلالم الكهربائية، ومصاعد لخدمة المصلين، لتسهيل التنقل بين أرجاء المسجد والساحات الخارجية العلوية، ووصول المشاة إلى الطرق المحيطة على جانبي المسجد، لخدمة مرتاديه على مدار العام، ضمن مشروع يهدف إلى تعميق وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
وتم افتتاح الساحات الشمالية الشرقية للمسجد وذلك ضمن مشروع مركز القبلتين الحضاري وتم تزويد الساحات بمراوح تبريد لضمان جوا مريحا أثناء الزيارة وكذلك مظلات لحماية الزوار من حرارة الشمس، وأيضا سلالم كهربائية لتسهيل الحركة داخل الساحات، بالإضافة إلى مواقف جديدة لتسهيل الوصول للمسجد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.