كتبت أميرة شحاتة
الأحد، 09 مارس 2025 06:00 ملن تشارك مهمتان تابعتان لوكالة ناسا، وهما "SPHEREx" و"PUNCH"، في رحلة إلى الفضاء هذا الأسبوع، حيث كانت الوكالة قد خططت لإطلاق كلتا المهمتين على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9؛ وتستمر سبيس إكس في استكمال فحص المركبات، مما أدى إلى تأخير الإطلاق.
وسيتم الإعلان عن موعد إطلاق جديد بمجرد تأكيده، وفقًا لتحديث تم نشره على موقع سبيس إكس على الإنترنت، حيث كان من المقرر أن يتم الإطلاق من مجمع الإطلاق 4E في قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، نشأ هذا الموقف بسبب برنامج خدمات الإطلاق التابع لوكالة ناسا، والذي يهدف إلى مطابقة المهام العلمية المختلفة مع المركبات التجارية.
وتعد مهمة SPHEREx، التي تعني مقياس الطيف الضوئي لتاريخ الكون وعصر إعادة التأين ومستكشف الجليد، هي مركبة فضائية مخروطية بيضاء تم بناؤها للعمل كنوع من النسخة ذات الزاوية الواسعة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
وستعمل مع أطوال موجية غنية بالمعلومات للأشعة تحت الحمراء تنبعث من الكون البعيد تمامًا كما يفعل تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ولكنها ستفعل ذلك على نطاق أوسع بكثير.
يمكن لتلسكوب جيمس ويب الفضائي أن ينظر إلى شقوق مجرة بعيدة بدقة ملحوظة، على سبيل المثال، بينما سيكون SPHEREx قادرًا على اكتشاف المجرات الأخرى حول الهدف الوحيد لتلسكوب جيمس ويب الفضائي بقدراته التصويرية النجمية الخاصة.
وفي الوقت نفسه، سيبحث PUNCH، والذي يعني مقياس الاستقطاب لتوحيد الهالة والغلاف الشمسي، عن أسرار ديناميكيات الشمس.
تتكون هذه المهمة من أربعة أقمار صناعية سيتم وضعها حول كوكبنا، وتهدف إلى مساعدة العلماء على فهم كيفية تحول الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، إلى الرياح الشمسية.
يمكن لفك شفرة كيفية عمل شمسنا بشكل عام أن يقدم العديد من الفوائد للبشرية، ولكن الأكثر وضوحًا ربما يتعلق بالطقس الفضائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.