عرب وعالم / اليوم السابع

ماذا تعرف عن "شهداء أُحد" بالمدينة المنورة؟

"شهداء أُحد".. منطقة من أبرز المعالم التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية فى المدينة المنورة.

شهدت المنطقة التاريخية في السنة الثالثة بعد الهجرة (625م)، أحداث "معركة أُحد" الشهيرة التي تمكن فيها جيش المسلمين من حماية المدينة المنورة وصد المعتدين.

وتُظهر المنطقة أهمية موقعيها التاريخي والديني من خلال ارتباطها بالسيرة النبوية، وشهدت العديد من الجهود التطويرية وبرامج التأهيل في أرجاء المنطقة التاريخية؛ للحفاظ على ما تحتويه من معالم وآثار تجسّد جانباً مهماً من وقائع التاريخ الإسلامي.

ويفد إليها الزائرون من كل أنحاء العالم، لارتباطها بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأحداث معركة أُحد، كما تحتضن معالم بارزة على خريطة التاريخ الإسلامي وأحداثه،  وتشهد إقبال الزائرين لها على مدار العام؛ ليشاهدوا تفاصيل هذا الموقع التاريخي، واستذكار أحداث المعركة وتضحيات الصحابة.

وتقع منطقة "شهداء أُحد" شمال المسجد النبوي على بُعد 3 كيلو مترات، تظهر ارتباطها بالنسيج العمراني للمدينة المنورة، وتشمل منطقة "شهداء أُحد" أو كما تعرف "سيد الشهداء" معالم تاريخية عدة، من أبرزها "مقبرة شهداء أُحد" التي تضم قبور 70 من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ استُشهدوا في المعركة، وتقع المقبرة عند سفح جبل أُحد، وتتوسط ميدان وساحة الشهداء حالياً.

وتضم المنطقة "جبل الرماة" الذي يقع على بُعد أمتارٍ من مقبرة شهداء أُحد من الجهة الجنوبية، وهو عبارة عن هضبة صغيرة، ويستمد جبل الرماة أو كما يُسمى "جبل عينين" أهميته من خلال ارتباطه بتفاصيل ومجريات المعركة، إذ تمركز فيه الرماة بأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- لحماية ظهر المسلمين، لكن مخالفتهم أمره -عليه الصلاة والسلام- أدّت إلى تغيُّر مجريات المعركة.

تقع ساحة وميدان الشهداء ضمن عديدٍ من المعالم والآثار التي تُحيط بجبل أُحد الذي له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أُحد جبلٌ يحبنا ونحبه"، كان يعدّ شاهداً على أحداث المعركة، ويضم الجبل نقوشاً وكتابات إسلامية مبكّرة، تحظى بالعناية والاهتمام من الجهات ذات العلاقة ضمن جهود تأهيل وتطوير المنطقة ومحيطها العمراني المحاذية لميدان وساحة الشهداء.

وتحتضن المنطقة التاريخية "مسجد سيد الشهداء" الذي تمَّ إنشاؤه عام 2017م في ميدان وساحة الشهداء لخدمة المصلين والزائرين وتبلغ مساحته 54 ألف متر مربع، وتبلغ طاقته الاستيعابية نحو 15 ألف مصلٍ، ويتميز بطرازٍ معماري فريد، ويتصل به عديدٌ من الخدمات التوعوية والإرشادية في قسمَي الرجال و النساء ضمن جهود العناية بالمصلين.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا