08 مارس 2025, 10:14 صباحاً
لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم، بحسب حصيلة مؤقتة للسلطات المحلية، من جّراء أمطار غزيرة هطلت، أمس الجمعة، على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الواقعة على بُعد 600 كم جنوب بوينس آيرس، حسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وبحسب السلطات، فإن أكثر من 300 ملليمتر من الأمطار هطلت في نحو ست ساعات، مما أدّى إلى إغراق عديدٍ من الشوارع وإجبار أكثر من ألف شخص على الإخلاء في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 350 ألف نسمة.
وشدّدت البلدية على أنه "لا يمكننا استبعاد احتمال وجود عدد أكبر من الضحايا؛ نظراً لحجم الكارثة المناخية".
وبحلول منتصف نهار الجمعة، أفادت بأن "جزءاً كبيراً من المدينة كان تحت المياه" بعد "سبع ساعات من الأمطار الغزيرة المتواصلة"، والتي انحسرت بحلول الظهر.
وقال رئيس بلدية باهيا بلانكا، فيديريكو سوسبييليس، في رسالة فيديو على موقع إكس إن "الأمطار قد توقفت"، لكن طرقاً مغمورة بالمياه لا تزال تمنع الناس من الوصول إلى أجزاءٍ مختلفة من المدينة.
وأشار إلى أنه تمّ قطع الكهرباء عن المدينة "لأسباب أمنية".
وألغت بلدية باهيا بلانكا جميع الأنشطة في المدينة، الجمعة، ودعت السكان إلى البقاء في منازلهم حتى إشعار آخر، وسمحت "بالتحرُّك بالآليات الثقيلة فقط" استعداداً لعمليات الإنقاذ.
وتمّ إغلاق مطار باهيا بلانكا حتى إشعار آخر.
وسبق أن شهدت المدينة أحداثاً مناخية قاسية. ففي نهاية عام 2023، أدّت عاصفة عنيفة مصحوبة بأمطارٍ غزيرة ورياحٍ تصل سرعتها إلى 150 كم في الساعة، إلى مقتل ثلاثة عشر شخصاً عندما انهار سقف أحد النوادي الرياضية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.