تكنولوجيا / اليوم السابع

دراسة مهمة تقلب الموازين تكشف استخراج المياه على سطح القمر عملية بسيطة للغاية

كشف جديد صادر عن مختبر الأبحاث الفيزيائية الهندية، عن أن عملية استخراج المياه من على سطح القمر قد تتم بطرق سهلة للغاية عكس المتوقع، ما قد يمكن رواد الفضاء المستقبليين الذين يسافرون إلى القمر بسرعة الوصول إلى المياه.

وقد  حلل الباحثون، بيانات درجة حرارة القمر التي تم جمعها في الموقع بواسطة مهمة تشاندرايان 3 الهندية، التي هبطت بالقرب من القطب الجنوبي للقمر في أغسطس .

وقد وجد الباحثون أن في موقع هبوط المركبة الفضائية تقلبت بشكل كبير، حتى بين المناطق القريبة جدًا من بعضها البعض.

ولفهم هذه التقلبات في درجات الحرارة بشكل أفضل، أدخل الباحثون هذه البيانات في نموذج كمبيوتر قاموا بضبطه بدقة لمطابقة ظروف هبوط المركبة الفضائية، بما في ذلك التضاريس المحلية والإضاءة.

وتشير النتائج إلى أن خطوط العرض الأعلى على القمر مع المنحدرات التي تواجه أقطابها تشترك في ظروف مماثلة لتلك الموجودة في موقع هبوط تشاندرايان 3، حيث تتلقى هذه المناطق عادةً طاقة شمسية أقل كثافة، مما يؤدي إلى درجات حرارة سطح أكثر برودة يمكن أن تسمح بتراكم الجليد على أعماق ضحلة نسبيًا.

وتكتسب النتائج أهمية كبيرة بالنسبة للوكالات التي تخطط لمهام طويلة الأجل مأهولة إلى القطب الجنوبي للقمر، مثل وكالة ناسا ببرنامجها أرتميس، وإذا أمكن العثور على الجليد وتسخيره على القمر، فقد يقلل ذلك من اعتماد رواد الفضاء على الإمدادات الأرضية، مما يجعل البعثات أكثر استدامة وفعالية من حيث التكلفة.

ويمكن أن يخدم الماء المستخرج من الجليد أغراضًا متعددة لرواد الفضاء، ليس فقط كمياه شرب ولكن أيضًا لإنتاج وقود الصواريخ عن طريق تقسيم جزيئات الماء إلى أجزائها المكونة - الأكسجين والهيدروجين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا