يترقب عشاق الكرة المغربية انضمام الموهبة الشابة أيوب بوعدي، لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، إلى صفوف المنتخب الوطني المغربي الأول. ولكن، هذا الانضمام لن يتم في المعسكر التدريبي القادم في شهر مارس، بل سيؤجل إلى شهر يونيو من العام الحالي 2024.

لماذا التأجيل؟

السبب الرئيسي وراء هذا التأخير هو الإجراءات القانونية المتعلقة بتغيير الجنسية الرياضية للاعب. فبوعدي، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، يحمل حاليًا الجنسية الرياضية الفرنسية، وقد شارك مع منتخب فرنسا تحت 20 عامًا. ولكي يتمكن من تمثيل المنتخب المغربي، يجب عليه تقديم طلب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتغيير جنسيته الرياضية إلى المغربية.

الركراكي يضع ثقته في الموهبة الشابة

المدرب الوطني المغربي، وليد الركراكي، ومساعدوه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة، متفهمون لهذا الوضع، وقد أبدوا استعدادهم لضم بوعدي إلى صفوف المنتخب بمجرد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وقد أكد والد اللاعب للركراكي أن ابنه يرغب بشدة في تمثيل المنتخب المغربي، وأنه سيكون متاحًا لذلك ابتداءً من شهر يونيو القادم.

أيوب بوعدي.. موهبة واعدة في سماء الكرة

يتألق بوعدي حاليًا مع ناديه ليل الفرنسي، حيث شارك في 19 مباراة في الدوري الفرنسي و8 مباريات في دوري أبطال أوروبا. وقد وقع اللاعب عقدًا مع ليل يمتد حتى يونيو2027، مما يؤكد الثقة الكبيرة التي يوليها النادي لموهبته.

ماذا عن مشاركته مع المنتخب المغربي؟

من المتوقع أن يكون بوعدي جاهزًا للانضمام إلى المنتخب المغربي في المعسكر التدريبي الذي يسبق المباراتين الوديتين أمام تونس وبنين في شهر يونيو/حزيران القادم. وفي حال تم ذلك، ستكون هذه أول مشاركة رسمية له مع “أسود الأطلس”.

ويبقى أيوب بوعدي موهبة واعدة في سماء الكرة المغربية، ويتطلع الجميع إلى رؤيته بقميص المنتخب الوطني في المستقبل القريب.