كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من مستشفى هيوستن ميثوديست في تكساس، أن المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية قبل عطلة نهاية الأسبوع مباشرة أو في العطلات الرسمية، أكثر عرضة للمضاعفات، مقارنة بالمرضى الذين يجرون العمليات خلال أيام الأسبوع، بسبب قلة الطواقم الطبية والرعاية الصحية.
وقال د.راج ساتكوناسيفام، الطبيب بالمستشفى، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن هذا التأثير يرجع إلى أن المستشفيات غالباً ما تعمل بطواقم عمل محدودة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما يؤدي بدوره إلى تقديم رعاية طبية أقل كفاءة».
وتابع: «إن الجراحين المبتدئين، أكثر عرضة لإجراء العمليات يوم العطلات مقارنة بالجراحين ذوي الخبرة العالية الذين يعملون خلال أيام الأسبوع».
وأضاف: «فرق العناية بالمرضى تفتقر إلى الإلمام الكامل بحالة المرضى في عطلة نهاية الأسبوع، مقارنة بالفرق التي تدير الرعاية خلال أيام الأسبوع، ما يؤثر سلباً في نتائج المرضى بعد الجراحة».
وأظهرت نتائج الدراسة، التي شملت 430 ألف مريض خضعوا لعمليات جراحية في أونتاريو بكندا بين عامي 2007 و2019، أن المرضى الذين خضعوا لجراحة يوم العطلة، كانوا أكثر عرضة للمضاعفات مقارنة بالمرضى الذين خضعوا للجراحة خلال أيام الأسبوع.