عرب وعالم / السعودية / عكاظ

الأهلي وآسيا

هي كلمة قالها أرسطو الأهلي ومضى..

وهي قصة ترجمت لكل اللغات لكن وجدت أجملها في التي ارتبط بها وارتبطت به.

الأهلي عاد من الدوحة بفوز على الريان، وهنا يمكن أقول إن الأهلي هزم كل الفرق الخليجية السد والعين والوصل والريان على أرضها وبين جماهيرها، فما يميز أهلينا أنه لا يشعر بغربة أينما يحل، الأرض أرضه والزمان زمانه.

ليس بعد هكذا قال رياض محرز وقلت معه (نثق بكم).

من طهران عاد النصر بنقطة، ومن أوزبكستان عاد الهلال خاسراً، ولا أدري لماذا غضب عشاق الزعيم والعالمي؟.

اطمئنوا ففي الإياب سترفع الغلة إلى فوز ساحق للهلال ومعقول للنصر.

خمسة ستكون زرقاء وثلاثة للدون وفرقته أقولها توقعاً بعيداً عن الجزم الذي أتركه لحسن وسعيد.

نسيت أن أشير إلى الظلم الذي تعرض له الأهلي أمام الريان، لكنه ظلم ضحكنا منه وعليه، واكتفينا بالقول أهلا بكم في جدة.

الأهلي وآسيا: أعرف أن هناك من سيرفض، قرأت التفاصيل ويحاكمني من خلال العنوان ولا مشاحة في ذلك.

وأعرف أن خلف هذا العنوان يختبئ كثير من علامات التعجب لكنني في كل الأحوال أحب التفاؤل.

أمعنت النظر البارحة في الأهلي من رواشين جدة العتيقة ووجدت نفسي أغني «أهلاوي» والكأس «أهلاوي».

أخيراً: سأتجه بكم نحو بوابة الريح الثبيتية وأسألكم معه بوابة الريح، ما بوابة الريح..

مضى شراعي بما لا تشتهي ريحي

‏. وفاتني إذ طالت تراويحي

‏أبحرت تهوي إلى الأعماق قافيتي

‏. ويرتقي في حبال الريح تسبيحي

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا