أريد أن أقول للجماهير الراقية وللمحبين الملكيين: إن المشوار الأخضر ما يزال في برعمه الأول، أي في بدايته المبكرة، فعلينا الهدوء، بل والمزيد من الهدوء، حتى نصل ويقبض النادي الكبير نادي الحياة على حياته الخاصة ويكتب بهجته المستحيلة النادرة.
أنا أحبّ الأهلي وأراه بوصلة العشق والحياة وحتى يكون الأهلي لكم كذلك، عليكم أن تتعلموا الهدوء فلا تبالغوا في معانقة أحلامكم قبل أن يكمل الفريق المهمة الأعظم.
لنا، أي للأهلاويين، هدف مستقبليّ! نعم! كيف يتحقق؟
يتحقق بالصبر أولاً، ثم بمزيد من الصبر ذاته، ثم أكثر منه بتمييز أحبابنا من أعدائنا، ثم أهمّ من كل ذلك بطرد الذين لا يحبون الأهلي من الأهلي.
هيّا نرى الأهلي، ونحنُ معه، نرقص لفرحٍ مقبل، فحتى إن لم يكن، فإننا سنكونُ بوجودنا وطننا الأخضر الجميل !!
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.