2025-03-05 14:58:00
ليس هذا هو السبب الذي يجعل آخر رحلة لفريق ليفربول إلى باريس تذكر عادة، لكنها جلبت جزءاً صغيراً من التاريخ لترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون.
في القرن الـ21، وبالطبع منذ أيام باولو مالديني وماورو تاسوتي، اللذين كانا على جانبي ربما أشهر خط دفاعي في التاريخ، فقط ثنائيان من لاعبي مركز الظهير الدفاعي بدآ ثلاث نهائيات لدوري أبطال أوروبا معاً.
لا جوائز لتخمين أن الثنائي داني كارباخال ومارسيلو من ريال مدريد كانا الأولين، وثنائي ليفربول هما أصحاب المركز الثاني، وهو ما كان سيبدو مستحيلاً تماماً حتى قبل عام من مواجهتهما لكارباخال ومارسيلو في كييف عام 2018، وإذا عدنا لعام 2017، كان روبرتسون يهبط مع هال سيتي، بينما كان ألكسندر أرنولد خاض مباراتين فقط أساسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعد عام واحد، وفي الهزيمة أمام ريال مدريد، كان روبرتسون أحد أفضل لاعبي ليفربول، وبعد عام آخر، كانت لحظة “العبقرية” لألكسندر أرنولد، كما وصفها مدربه في تلك الليلة يورغن كلوب، هي التي أوصلت ليفربول إلى نهائي مدريد.
ليس لأن كلوب نفسه رآها مباشرة، فقد كان يلتف للنظر إلى مقاعد البدلاء، متجاهلاً كل فريق برشلونة، بينما كان ألكسندر أرنولد يرسل كرة سريعة من ركلة ركنية حولها زميله ديفوك أوريغي إلى هدف، ولاحقاً نقل…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#أرنولد #وروبرتسون.. #هل #تكون #الرقصة #الأخيرة #لثنائي #ليفربول
أرنولد وروبرتسون… هل تكون الرقصة الأخيرة لثنائي ليفربول
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.