يستعد مهرجان أفلام السعودية، الذي تنظّمه جمعية السينما بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبدعم من هيئة الأفلام بتنظيم غبقته الرمضانية للإعلاميين، التي ستُقام مساء السبت 8 مارس 2025م في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالظهران، وذلك احتفاءً بانطلاق فعاليات دورته الحادية عشرة.

وتعد "غبقة مهرجان أفلام السعودية" تقليداً جديداً يجمع بين الإعلاميين وصُنّاع الأفلام في أجواءٍ رمضانية، حيث سيتم خلال اللقاء الكشف عن تفاصيل حصرية تتعلق ببرامج المهرجان، ولجان التحكيم، إضافة إلى برامج سوق الإنتاج، والعروض العالمية الأولى، وبرامج السجادة الحمراء، والندوات الانتساب الإعلامي.

ومن المنتظر أن يشهد اللقاء الإعلان عن البرنامج الخاص بالسينما اليابانية ضمن "أضواء على السينما اليابانية"، الذي سيستضيف نخبة من أبرز صُنّاع السينما اليابانية، مع إمكانية انضمام استديو أنيميشن عالمي. كما سيتم الكشف عن برنامج "سينما الهوية"، إضافة إلى تفاصيل برنامج الحفل الافتتاحي.

وفي هذا السياق، صرّح أحمد المُلا، مدير مهرجان أفلام السعودية، قائلاً:

"نحرص في مهرجان أفلام السعودية على أن يكون هذا الحدث مساحة تفاعلية تحتفي بصُنّاع الأفلام، وتكشف عن أبرز المحاور التي ستشكل ملامح الدورة الحادية عشرة.

الغبقة الرمضانية للإعلاميين ليست مجرد لقاءٍ تعريفي؛ بل هي امتدادٌ لروح المهرجان، حيث نسعى إلى تعزيز جسور التواصل بين الإعلام والمجتمع السينمائي، في أجواءٍ تجمع بين الحوار، والإبداع، والتفاعل الحي مع تفاصيل المهرجان المقبلة".

تأتي هذه الدورة تحت شعار "قصصٌ تُرى وتُروى"، حيث يعكس المهرجان دوره كمنصة تدعم صُنّاع الأفلام في تقديم أعمالهم السينمائية إلى الجمهور من خلال العروض الرسمية، إلى جانب توفير مساحة لصناعة الأفلام عبر برامج سوق الإنتاج التي تُتيح للمبدعين تحويل أفكارهم إلى مشاريع مدعومة. ويجسّد محور "سينما الهوية" هذا التوجّه من خلال مجموعة من الأفلام الطويلة والقصيرة التي تسلط الضوء على العلاقة بين السينما والهوية الفردية والثقافية والوطنية، مما يعزّز الحضور البصري للموروث الثقافي في المشهد السينمائي السعودي.

يُذكر أن مهرجان أفلام السعودية سينطلق رسمياً في 17 أبريل 2025م، ويستمر حتى 23 أبريل 2025م، متضمناً مجموعة من الفعاليات السينمائية المتنوّعة، تشمل عروض الأفلام، المسابقات، سوق الإنتاج، والندوات.