فيديو / صحيفة اليوم

"بسطات البلد" أجواء رمضانية تنبض بروح التراث في التاريخية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

تشهد جدة التاريخية خلال موسم رمضان 1446هـ، الذي تنظمه وزارة الثقافة تحت شعار "عادت ليالينا"، إقبالًا واسعًا من الزوار والسياح الذين يتوافدون للاستمتاع بفعاليات وأجواء رمضانية تنبض بروح التراث خاصة بسطات البلد.
وتتجلى العادات والتقاليد الأصيلة التي تبرز الهوية الثقافية المتجذرة التي تعايشت مع تطورات الزمن دون أن تفقد أصالتها.
وتعد "بسطات البلد" إحدى أبرز الفعاليات الرمضانية، وتحولت المنطقة المخصصة لها إلى نقطة التقاء لعشاق المأكولات الشعبية، إذ تصطف عربات الطعام والأكشاك التقليدية والمقاهي في زوايا الحارات القديمة، لتقدم أشهى الأطباق والمشروبات وسط مشاهد تستحضر روح الماضي.

لوحة نابضة بالحياة

وفي هذه الأجواء الساحرة، يُعانق موسم روح المدينة في لوحة نابضة بالحياة تكتظ الأسواق بالحركة، وتمتزج روائح الكبدة والبليلة مع روائح الشريك والبطاطس، لتأخذ الزائر في رحلة عبر الزمن، تُعيد إليه أجمل الذكريات وعبق التاريخ ودفء اللقاءات الاجتماعية التي تجسد روح رمضان بكل تفاصيلها.

بسطات البلد.. تجسد عبق رمضان وذكريات الماضي في جدة التاريخية - واس

ويجد رواد بسطات البلد أنفسهم أمام تجربة طهو حية، إذ تُعد الأطباق وفق أساليب تقليدية تحاكي طرق الأجداد، ما يثير فضول الزوار لاكتشاف أسرارها، بل ويحفزهم على التفكير في خوض تجربة إعدادها بأنفسهم.
هذه الأجواء لا تعزز متعة التذوق فحسب، بل تسهم أيضًا في إثراء قطاع فنون الطهي ، ودعم الطهاة المحليين، وترسيخ مكانة الأطباق التراثية في المشهد الثقافي الحديث.
بسطات البلد.. تجسد عبق رمضان وذكريات الماضي في جدة التاريخية - واس

وجهة ثقافية متكاملة

ولا تقتصر الفعالية على المذاق فحسب، بل تمتد لتشكل عنصرًا رئيسًا في إحياء منطقة التاريخية، وتحويلها إلى وجهة ثقافية متكاملة، تعزز الاقتصاد المحلي، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، عبر استقطاب المزيد من الزوار والسياح.
وتسعى وزارة الثقافة من خلال موسم رمضان إلى تقديم تجربة ثقافية غنية تدمج بين المتعة والمعرفة، وتسلط الضوء على العادات والتقاليد الرمضانية المتوارثة؛ تعزيزًا للوعي الثقافي وترسيخًا للقيم الاجتماعية التي تميز المجتمع السعودي في هذا الشهر الفضيل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا