فن / عكاظ

هل أخفى وهج بقية الأعمال الشعبية؟

منذ صعوده كأحد أبرز نجوم الدراما الشعبية، فرض نفسه بقوة على الساحة، إذ أصبحت أعماله علامة فارقة في هذا اللون الفني. لكن غيابه عن دراما رمضان لعامين متتاليين أثار تساؤلات حول مدى تأثيره على المشهد العام، وهل كان وهجه سبباً في تراجع فرص بقية الأعمال الشعبية؟

ورغم أن غيابه عن السباق الرمضاني لم يُطفئ نجوميته، إلا أن هذا الفراغ أتاح مساحة أكبر لنجوم آخرين مثل أمير كرارة وياسر جلال وأحمد العوضي، الذين تمكنوا من إثبات حضورهم في الدراما الشعبية بأعمال قوية ومتنوعة. ومع ذلك، لا تزال أعمال محمد رمضان تُعتبر المقياس الأساسي الذي تُقارن به أي تجربة شعبية أخرى، ما يجعل وجوده عاملاً مؤثراً في المنافسة.

السؤال الأهم: هل ستشهد الساحة الدرامية تنوعاً أكبر بغيابه؟ أم أن عودته ستعيد توجيه البوصلة من جديد نحو نمط «البطل الشعبي الأوحد»؟ الإجابة ستكشفها المواسم القادمة، ومدى قدرة الدراما الشعبية على تقديم وجوه وأساليب جديدة، بعيداً عن أي احتكار فني.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا