لمتابعة قراءة هذا المحتوى المميز مجاناً، ادخل بريدك الإلكتروني
شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

اكثر من 150 أصبحوا من قرائنا المتميزين
- تاريخ النشر: منذ ساعة
لطالما عُرفت دار ماكس مارا Max Mara بقدرتها الفريدة على المزج بين الفخامة الكلاسيكية والحداثة الراقية، ولكن في موسم خريف وشتاء 2025-2026، اختار المدير الإبداعي إيان جريفيث أن يأخذنا في رحلة ساحرة إلى عوالم الأدب والرومانسية القوطية، استلهم المصمم البريطاني مجموعته من المناظر الطبيعية الخلابة لمقاطعة يوركشاير، ومن أعمال الأخوات برونتي، التي تتسم بالغموض والدراما، فقدم أزياءً تعكس توازنًا دقيقًا بين الأنوثة القوية والطابع الحالم.
جاءت المجموعة مليئة بالتفاصيل التي تحاكي أجواء الأدب الفيكتوري، من التنانير الطويلة والمعاطف المهيبة إلى الألوان المستوحاة من الطبيعة الوعرة. ولكن رغم ارتباطها بالماضي، فقد نجحت في تقديم رؤية معاصرة تناسب البطلات العصريات، لتؤكد مرة أخرى أن الأناقة الكلاسيكية يمكن أن تتجدد بأسلوب عصري دون أن تفقد سحرها.
إلهام أدبي ينبض بالحياة
- لطالما استلهمت دار ماكس مارا إبداعاتها من مصادر فنية وثقافية متنوعة، ولكن هذا الموسم، اختار المصمم إيان غريفيث العودة إلى الأدب الكلاسيكي واستكشاف عوالم الأخوات برونتي.
- فقد انغمس في الروايات الشهيرة مثل "مرتفعات وذرينغ" و"جين إير"، واستوحى من المناظر الطبيعية الخلابة في يوركشاير جمالية تعكس الكثافة العاطفية والأجواء الحالمة التي ميزت كتابات الأخوات برونتي.
- غريفيث، الذي قرأ أعمال برونتي أثناء الاستماع إلى مقطوعات الموسيقار فيليكس مندلسون، استطاع تحويل هذا الإلهام الأدبي إلى مجموعة متوازنة تجمع بين الغموض القوطي والرقي الأنثوي. فجاءت التصاميم لتجسد بطلات الروايات في هيئة معاصرة، تبرز من خلال القصّات القوية والخامات الفاخرة.
توازن بين القوة والنعومة في التصاميم
- افتتح المصمم العرض بملابس خارجية دقيقة ومنظمة، وهي السمة المميزة للدار، ولكن مع لمسات خفية، تميزت المعاطف بأطواق ملفوفة، وصور ظلية ملتفة، وأكمام منحوتة خففت من خطوطها الكلاسيكية.
- كانت لوحة الألوان المحايدة الناعمة مثل الجملي، والرملي، والرمادي الفاتح، تتخللها درجات اللون الأزرق الداكن، والأحمر الداكن، والأخضر الداكن، مما يستحضر المناظر الطبيعية المزاجية.
- طغت على المجموعة أشكال ظلية تعكس ازدواجية القوة والأنوثة، فكانت التنانير الطويلة من أبرز القطع، حيث أضافت طابعًا دراميًا ومهيبًا إلى الإطلالات.
- ورافقتها سراويل واسعة وقصيرة عند الكاحل، وسترات مستوحاة من تصميم "سبنسر" الأيقوني، إضافةً إلى البدلات الكلاسيكية ذات الثلاث قطع، التي جمعت بين الطابع الرسمي والتأثيرات التاريخية.
- أما المعاطف، التي تُعتبر من العلامات الفارقة لدار ماكس مارا، فقد جاءت بتصاميم متنوعة، من معاطف ذات أكمام مبالغ بها إلى معاطف مستوحاة من الطراز العسكري، وعباءات مزوّدة بقلنسوة، مما أضفى لمسة درامية وأنيقة في الوقت نفسه، بعض المعاطف امتدت إلى الأرض تقريبًا، مما عزز الإحساس بالفخامة والترف.
لوحة ألوان مستوحاة من الطبيعة
- جاءت الألوان لتعكس سحر المناظر الطبيعية في يوركشاير، حيث بدأت المجموعة بظلال داكنة من العنابي والقطن المخملي الغني، قبل أن تنتقل إلى الأخضر الطحلبي ولون "الكاشيا" المميز للدار، وهو لون بيج رائع مستوحى من الكشمير الخام، كما أُضيفت درجات من الرمادي الضبابي والأزرق العميق لتعكس سماء يوركشاير المتلبدة بالغيوم.
- وفي ختام العرض، ظهرت الإطلالات المخملية السوداء التي ضمّت بنطلونات عالية الخصر وواسعة الساقين، وفستان ماكسي مكشوف الكتفين، ما أضفى لمسة من الأناقة الغوطية التي ذكّرت بمشاهد من "مرتفعات وذرينغ"، خاصةً مع إعادة الاهتمام بالرواية من خلال فيلم جديد من بطولة مارجوت روبي وجاكوب إلوردي.
-
خففت الفساتين والتنانير من حدة المجموعة ، مع الثنيات الانسيابية والطبقات الشفافة والقصات المائلة التي توحي بالإثارة الحسية البسيطة، تميزت إحدى الإطلالات المميزة بفستان مخملي أزرق داكن، يتناقض خط العنق المتواضع مع ظهر مفتوح جريء، يجسد التوتر في المجموعة بين ضبط النفس والحرية.
تنوع الخامات والتلاعب بالقوام
- تميزت المجموعة باستخدام مجموعة واسعة من الأقمشة، حيث قدم غريفيث توليفات غنية من التويد، والخطوط المتعرجة، والصوف المتموج، مما أضاف عنصر المتانة والقوة إلى التصاميم.
- في المقابل، كانت هناك خامات ناعمة مثل الكشمير والمخمل، التي أدخلت عنصر الرقي والدفء. هذا المزج بين الخامات عزز الطابع المتناقض للمجموعة، التي سعت إلى الموازنة بين الصلابة والرقة.
-
عززت الإكسسوارات نهج التقاء التراث بالحداثة . حيث عملت حقائب اليد الجلدية الضخمة ذات اللمسات النهائية الغنية والمزخرفة وأحذية ركوب الخيل الضخمة على تحقيق التوازن بين العملية والفخامة الدقيقة .
رؤية معاصرة للبطلات الرومانسيات
- لم تكن مجموعة ماكس مارا لهذا الموسم مجرد تكريم للأدب الرومانسي، بل كانت بمثابة إعادة تصور للبطلات المعاصرات، فقد أعادت الدار تقديم شخصيات مثل "كاثرين إيرنشو" و"جين إير" بأسلوب جديد يعكس استقلالية المرأة وقوتها في العالم الحديث.
- ورغم أن التصاميم بدت وكأنها تنتمي لعصر آخر، إلا أنها صُممت لتناسب المرأة العصرية التي تبحث عن الأناقة والراحة في آنٍ واحد.
ماكس مارا وإعادة تعريف الرومانسية في الموضة
- في زمن يتجه فيه عالم الموضة نحو الحداثة والتقليلية، اختارت ماكس مارا أن تعيد إحياء الرومانسية الكلاسيكية بطريقة تتماشى مع العصر، هذه المجموعة ليست مجرد استلهام من الماضي، بل إعادة تشكيل له ليناسب الحاضر، مما يثبت أن الرومانسية، حين يتم تنفيذها بإتقان، لا تخرج أبدًا عن دائرة الموضة.
- باختصار، قدّمت ماكس مارا في موسم خريف وشتاء 2025-2026 مجموعة تعكس التقاء الأدب بالفخامة، حيث استطاع غريفيث تحويل صفحات برونتي إلى أزياء تعيش وتتنفس في عالم اليوم، مانحًا النساء فرصة لارتداء التاريخ بأسلوب عصري أنيق.
شاهدي أيضاً: مجموعة Max Mara ريزورت 2025
شاهدي أيضاً: مجموعة Max Mara ما قبل خريف 2025
شاهدي أيضاً: مجموعة Max Mara في أسبوع ميلانو للموضة خريف 2024
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار

mailto:?subject=صديقتك تنصحك بقراءة هذا الخبر من ليالينا&body=مرحبا،%E2%80%AE %0D%0Aأرسلت اليك صديقتك هذه الرسالة و تنصحك بقراءة هذا المقال /الخبر الذي يتوقع أن ينال إعجابك :%E2%80%AE%0D%0A ليالينا : ARTICLE_LABLE %E2%80%AE%0D%0A bitlyURL على الرابط:%E2%80%AE%E2%80%AE %0D%0A %E2%80%AE %0D%0A شكراً لك! %E2%80%AE %0D%0A فريق ليالينا %E2%80%AE %0D%0A %0D%0A %E2%80%AE -------------------------%E2%80%AE %0D%0A .لضمان وصول رسائلنا الإلكترونية إلى صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني أضف العنوان %E2%80%AE %0D%0A [email protected] إلى قائمة العناوين الخاصة بك.%E2%80%AE %0D%0A %0D%0A © 2025 - layalina%E2%80%AE %0D%0A
mailto:[email protected]?subject=طلب تصحيح على موقع ليالينا&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: مجموعة Max Mara خريف وشتاء 2025-2026%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.