عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

من أغرب القبائل.. بالصور: الضرب شرط الزواج لـ"الهامر" الإثيوبية.. والدم والعسل أهم غذاء

تم النشر في: 

04 مارس 2025, 8:38 مساءً

صُنف وادي الأومو، تلك المنطقة الواقعة في جنوب غربي إثيوبيا، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو سنة 1980. وتتميز المنطقة بالعديد من القبائل التي لا تزال تعيش بطريقة قديمة وشبه بدائية.

وتسكن قبيلة الهامر جنوب غرب إثيوبيا، خاصة في المنطقة الواقعة شرق نهر الأومو. وينتشر أفراد القبيلة في قرى عدة قريبة على النهر، منها "قرية تورمي" وقرية "ديميكا".

وبحسب إحصائيات، يصل عدد أفراد القبيلة إلى قرابة 47 ألف شخص، من بينهم 957 انتقلوا إلى المجال الحضاري.

وتشتهر القبيلة بارتدائها بعض الزخارف الملونة من الحجارة أو الحُلي، إضافة إلى صباغة الجلد بألوان مختلفة، فيما تتزين النساء بمجوهرات من الحديد المصقول الثقيل.

وبحسب "Atlas of Humanity"، غالبًا ما تجمع العائلات في القبيلة مواشيها، وتعمد إلى رعيها معًا، خاصة في موسم الجفاف؛ إذ تنتقل القبيلة في هذا الموسم للعيش في مخيمات الرعي برفقة القطعان.

وتتغذى القبيلة خلال موسم الجفاف على اللبن والدم من الماشية، إضافة إلى جمع العسل.

وكباقي القبائل المحيطة بالوادي، كقبيلة "المرسي"، تُعتبر الماشية والماعز قلب الحياة بالنسبة للقبيلة؛ إذ توفر الركيزة الأساسية للمعيشة، إضافة إلى أنها تعتبر من بين شروط مهر العروس، ومن الشروط الأساسية التي يجب أن يمتلكها العريس للزواج.

وبعيدًا عن الأنوثة والتقاسيم الجسدية، والماكياج وطبيعة الشخصية وروحها، التي تعد أبرز معايير الجمال عند النساء في الوقت الراهن، فإن الوضع داخل تلك القبائل مختلف بصورة كلية؛ فالجمال هناك يرتبط في المقام الأول بالقوة والقدرة على التحدي، وتحمُّل الأعباء، هذا بخلاف طقوس أخرى غريبة.

وبحكم الحرارة المرتفعة في المنطقة، تلجأ النساء إلى دهن أنفسهن بحجر الدم الممزوج باللبن؛ للحماية من حروق الشمس.

وتعيش القبيلة في أكواخ مستديرة طوال السنة، باستثناء أوقات الجفاف الذي يتسبب في انتهاء العشب؛ ما يدفعهم إلى الانتقال إلى مراعٍ جديدة للبقاء على قيد الحياة.

كما يتسبب انقراض الخنازير والظباء البرية بالمنطقة في صعوبة العيش خلال هذا الموسم.

وتشتهر القبيلة باللون الأحمر الناتج من المرهم المستخدم، إضافة إلى طقوس الزواج المميزة عن باقي القبائل الإفريقية؛ فبعد البلوغ يتعين على الفتى والفتاة -حسب القوانين الاجتماعية للقبيلة- الاستعداد للزواج، لكن قبل ذلك يتعين النجاح في تنفيذ هذه المرحلة العمرية، التي تُعتبر الانتقال من مرحلة الطفولة إلى الشباب وتحمُّل المسؤولية. ويتمثل هذا الطقس في أن يقوم الفتى بالقفز على 15 إلى 20 ثورًا أو جاموسة، مما تشتهر القبيلة بتربيتها. وبعد النجاح في المهمة تقوم النساء بإهدائه أعوادًا رفيعة من الخيزران؛ لكي يقوم بضرب جسد من يريد الزواج بها حتى تسيل الدماء.

أما بالنسبة للنساء في القبيلة فيُسمح لهن بالزواج من أي شاب داخل القبيلة شرط نجاحها في الاختبار، وتحمُّل آلام الضرب؛ إذ يمكن رؤية آثار الجروح الناتجة من هذا التقليد على ظهور النساء بالرغم من مرور سنوات عدة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا