يغرق النجم المغربي ياسين بونو في دوامة من المعاناة مع الهلال السعودي، حيث يعيش مرحلة فراغ غير مسبوقة تهدد سمعته كأحد أبرز الحراس. وفي آخر فصول هذا التراجع، تلقت شباكه هدفًا جديدًا خلال مواجهة بختاكور الأوزبكي، اليوم الثلاثاء، على أرض الأخير، ضمن ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.

وأصبح حارسي المنتخب المغربي عرضة لموجة انتقادات لاذعة من جماهير الهلال، بعد أن تحول مرماه إلى هدف سهل في المباريات الأخيرة، على عكس تألقه الموسم الماضي حين سجل سلسلة “كلين شيت” مميزة مع “الأزرق”. ويعكس هذا الواقع تباينًا صارخًا مع الأداء الذي كان يُشاد به.

وتتزامن أزمة بونو مع تراجع عام في نتائج الهلال، الذي يعاني من هزائم متتالية أمام منافسيه الكبار، ليجد النادي نفسه في مأزق حقيقي. ويواجه الحارس المغربي تحديًا كبيرًا لاستعادة ثقة الجماهير واستقرار مستواه في ظل هذه الظروف العاصفة.

ويبقى السؤال معلقًا: هل ينجح بونو في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، أم تستمر معاناته في ظل أزمة فريقه المتفاقمة؟ الأيام المقبلة قد تحمل الجواب.