عبر المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالدول العربية، عن انزعاجه من قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى غزة؛ وهو ما من شأنه أن يسبب المزيد من المعاناة للنساء والفتيات اللاتي حُرمن بالفعل من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة مما يهدد صحتهن ويمس كرامتهن.
وأشار مكتب الصندوق - في بيان اليوم /الثلاثاء/ - إلى أنه على مدار أكثر من 15 شهرًا؛ تجاهلت القيود المفروضة بشكل صارخ القانون الإنساني الدولي؛ وهو أمر غير قابل للتفاوض، وينص - بشكل لا لبس فيه - على أن إسرائيل يجب أن تسهل تسليم المساعدات الإنسانية بغض النظر عما إذا كان وقف إطلاق النار صامدًا أم لا.
واعتبر الصندوق، أن وقف إطلاق النار "الهش" وفر راحة ضرورية للغاية للنساء والفتيات في غزة، وسمح لوكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان، بتوسيع نطاق تسليم المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين المتضررين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف أن إعادة فرض الحصار يهدد بعكس مسار التقدم في وقت حرج حيث يكافح الناس من أجل البقاء.
وعلى الرغم من الجهود التي بذلها الصندوق، لا تزال احتياجات النساء والفتيات هائلة، وقد خلفت الحرب دمارًا لا يمكن تصوره، وانتشر المرض والجوع وأصبح النظام الصحي في حالة خراب.
وأشار إلى أن هناك 19 مستشفى فقط من أصل 35 مستشفى تعمل بشكل جزئي؛ مما يحرم النساء والفتيات، بما في ذلك ما يقدر بنحو 50 ألف امرأة حامل، من الوصول إلى الرعاية المنقذة للحياة.
وأضاف أن التخفيف المؤقت للقيود أثناء وقف إطلاق النار؛ أظهر ما هو ممكن عندما يُسمح للمساعدات بالوصول إلى المحتاجين، مؤكدا أنه لا يمكن أن يقبل العودة إلى القيود الخانقة التي حددت هذا الصراع.
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل عاجل جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل، ورفع الحصاروالسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى غزة.
وشدد على أن السلام الدائم والمساعدات المستمرة هي السبيل الوحيد لضمان حصول النساء والفتيات على الغذاء والمياه ولوازم النظافة والرعاية الصحية التي يحتجن إليها بشدة؛ "لقد تحملن الكثير بالفعل، وهن مرهقات ومصدومات - يجب ألا يكون هناك عودة إلى الوراء".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.