كتبت: هناء أبو العز
الثلاثاء، 04 مارس 2025 05:39 مأكد أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبى، على التزام الاتحاد الأوروبى، بالمساهمة فى إحلال السلام فى الشرق الأوسط، والالتزام بحل الدولتين حيث تستطيع فلسطين وإسرائيل العيش جنبًا إلى جنب فى سلام وأمن، بمنأى عن تهديدات الإرهاب، وكذلك دعم مجهودات الدول العربية والسلطة الفلسطينية.
وقال رئيس المجلس الأوروبى، فى كلمته بالقمة العربية الطارئة بشأن غزة والمنعقدة فى مصر، إنه لم يكن أبدًا احترام ميثاق الأمم المتحدة، والنظام الدولى القائم على القواعد، والقانون الدولى على المحك كما هو اليوم.
وأكد رفض الاتحاد الأوروبى، رفضًا قاطعًا أى محاولة لإحداث تغييرات سكانية أو إقليمية. فى غزة، أو فى أنحاء أخرى من العالم أو فى أى مكان، اتساقًا مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى ومبادئنا الأساسية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعا كافة الأطراف لوقف إطلاق النار والالتزام باتفاقية إطلاق سراح الرهائن انطلاقا من الوفاء بتنفيذ التزاماتهم بالكامل.
وأشاد أنطونيو بدور كافة الأطراف المشاركة فى جهود الوساطة، وعلى الأخص مصر وقطر، آملا أن تكون المحادثات بشأن المرحلة الثانية ناجحة، وهذا فى غاية الأهمية ليس فقط للسماح بإطلاق سراح كافة الرهائن والمعتقلين، بل أيضًا لضمان فتح طريق مؤدى لوقف الاعتداءات وقفًا دائمًا، وللتوصل لحل سياسى يشمل غزة والضفة الغربية. طريق يحترم القانون الدولى، والقانون الإنسانى، للسماح للإغاثة الإنسانية بالوصول للفلسطينيين والمدنيين الواجب حمايتهم.
كما أعلن دعم الاتحاد الأوروبى، للسلطة الفلسطينية دعما راسخ، وإصلاح جدول أعمال السلطة الفلسطينية. إذ سيؤدى دورا حيويًا فى إدارة غزة، بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الاتحاد الأوروبى كافة الآليات الممكنة فى هذا الخصوص، بما فى ذلك المجهودات الدبلوماسية وجها لوجه مع إسرائيل وفلسطين، وأيضًا من خلال التحالف الدولى لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد أنطونيو، على أن الاتحاد الأوروبى ملتزم التزاما راسخا بإعادة إعمار غزة يدًا بيد معكم ومع كافة الشركاء الآخرين فى أنحاء العالم.
وانهى انطونيو كلمته قائلا: أدعو أن تتنزل علينا فى شهر رمضان المبارك نفحات السلام الذى نتطلع إليه جميعًا، فى الشرق الأوسط وفى العالم أجمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.